تحل ذكرى وفاة الفنان مصطفى متولى، اليـوم السبت 5 أغسطس، وهو فنان متنوع لديه موهبة كبيرة ظهرت للجميع منذ ظهوره الفنى، وعمل مصطفى متولى مع معظم فنانين ونجوم جيله وكان دائمًا يترك بصمته فى كل دور يقدمه، كَمَا برع فى تقديم أدوار الشر الذى حصره فيها المخرجون لفترة، وعمل فى المزيد مـن الأعمال التى حققت نجاحًا مع صهره الزعيم عادل إمام سواء على مستوى السينما أو المسرح.
حَقَّق الفنان مصطفى متولى والزعيم عادل إمام نجاحات كبيرة فى السينما حيـث ظهر الثنائى فى 13 فيلماً هم، جزيرة الشيطان، النمر والأنثى، عنتر شايل سيفه، شمس الزناتي، مسجل خطر، حنفي الأبهة، رمضان فوق البركان، المولد، المنسي، سلام يا صاحبي، الإرهابي، بخيت وعديلة، اللعب مع الكبار.
اما على مستوى المسرح، فقدم الثنائى مصطفى متولى والزعيم عادل إمام 3مسرحيات مـن اهم المسرحيات التى تم تقديمها، وهم مسرحية “الواد سيد الشغال”، ومسرحية “الزعيم”، ومسرحية “بودى جار”.
مصطفى متولي ابن مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عَامٌ 1949، وهو الفنان الذى بدأت موهبته منذ صغره حيـث ســاهم فى المسرح المدرسى، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة.
وبعد تخرجه عمل مصطفى متولى فى مسرح الحكيم وشارك فى عَدَّدَ مـن المسرحيات ومنها مسرحية “يا سلام سلم..الحيطه بتتكلم”، وشارك فى العديد مـن الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية، وبدأ مسيرته مـن السبعينات بأدوار قليلة فى عَدَّدَ مـن الأعمال ومنها افلام: “خلي بالك مـن زوزو ودائرة الانتقام وضربة شمس”، ومسلسلات “لا يا ابنتي العزيزة وزيارة ودية والشوارع الخلفية وابتسامة بين الدموع ولا تظلموا النساء ودماء على الثوب الوردي، ومارد الجبل”، وغيرها
ســاهم فى العديد مـن الأعمال الناجحة بعيدًا عَنْ الزعيم وأثبت موهبته فيها، ومنها “حياة الجوهري وأنا وإنت وبابا فى المشمش وأحلام العمر وخيوط مـن دهب وأوبرا عايدة وبكيزة وزغلول وسامحوني مكنش قصدي وأم كلثوم وجمهورية زفتى والتوأم وحلم الجنوبي ولن أعيش فى جلباب أبي” وهو مـن الأدوار المتميزة.