الاخبار العربية والعالمية

20 هجـوم “رأس الحربة”ًا على خيرسون.. القصف الروسي يشعل خط المواجهة مع أوكرانيا سام – اخبار العالم

اعلن مسؤولون أوكرانيون إن قصفًا روسيًا جديدًا أدى الي مقتل 3 أشخاص على الأقل بينهم رجل وامرأة، وأفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقوع “معارك ضارية” فى عشرات المواقع على خط المواجهة، مشيرًا الي ان منطقه خيرسون وحدها تعرضت الي 20 حادث قصف فى يـوم واحد.

وأضاف زيلينسكي: “قصف المحتلون الروس خيرسون مجددًا”، فى إشارة الي المدينة الساحلية الواقعة فى الجنوب على الضفة الغربية لنهر دنيبرو التى انسحبت منها القوات الروسية أواخر العام الماضي، لكنها تتعرض للقصف على نحو متكرر مـن الضفة الشرقية.

وتابع، ان أعنف المعارك على الخطوط الأمامية تدور فى بلدات مارينكا وأفدييفكا وباخموت فى الشرق، لكنه أفاد أيضًا بوقوع قتال شرس فى منطقه خاركيف وفي الجنوب.

وأوضح ان القصف انهمر كالمطر على “المباني والشوارع والمستشفيات” فى خيرسون، وقدم تعازيه الي أسر القتلى،

أعنف المعارك فى كوستيانتينيفكا

وفي الشرق، اعلن مكتب المدعي العام إن امرأة تبلغ مـن العمر 69 عَامًٌا قُتلت وأصيبت أخرى عمرها 70 عَامًٌا، بأعيرة صعبة فى بلدة كوستيانتينيفكا.

وأصيب رجل (64 عَامًٌا) بجروح نافذة جراء القصف، فى اثناء وجوده فى حديقته فى أفدييفكا التى شهدت بعض أعنف المعارك فى الأسابيع القليلة الماضية.

وفي الجنوب، اعلنت الإدارة العسكرية لمنطقة خيرسون عبر تطبيق تيليجرام، إن قصفًا فى قرية سادوف شرق مدينة خيرسون أفضى الي مقتل رجل (78 عَامًٌا) فى مرأب حصري، مضيفة أنه “توفي على الفور مـن اصابه ناجمة عَنْ الانفجار”.

تناثر الحطام

ونشر رومان مروتشكو رئيس الإدارة العسكرية فى مدينة خيرسون مقطع فيديـو لمبنى متعدد الطوابق نوافذه محطمة، وبه أضرار مـن الداخل ويتناثر الحطام على أرضه.

وتضمن الفيـديو مقابلات وجيزة مع نساء دَاخِلٌ الشقق المتضررة، بالإضافة الي صور غير واضحة للمرأة التى قُتلت عند محطة الحافلات، وقالت إحدى النساء وهي تبكي فى معاينتها لأضرار إحدى غرف النوم: “حدث انفجار قوي جدًا، كان صاخبًا، لم أسمع شيئًا كهذا فى حياتي”.

وذكر أولكسندر بروكودين حاكم منطقه خيرسون، ان القصف هناك تسبب فى إصابات طفيفة أو متوسطة لثلاث سيدات ورجلين.

وتابع، ان القصف الروسي ألحق أضرارًا أيضًا بواجهتي مستشفيين قريبين، لكنه اضاف أنه لم تقع إصابات أو خسائر فى الأرواح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى