استطاع فيلم “خانية ياقوت” بطوله كريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز ان يحقق دخلاً هائلاً منذ طرحه فى دور السينما المصرية والعربية.
حيـث حَقَّق الفيلم حتـى الان 62.85 مليون جنيه إسترليني فى 12 يـومًا مـن إطلاقه منذ افتتاحه فى دور السينما يـوم الأربعاء 21 يونيو.
عدة عوامل ساهمت فى هذا النجاح الكبير الذى حققه الفيلم ، أهمها: الثنائي بين النجـم كريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز ، لأن هذا كان التعاون الاول بينهما ، ذلك السحر بالأسلوب والشعور الكبير بالكوميديا. مع النجـم كريم محمود عبد العزيز ، كان على صناع الفيلم ان يضمنوا النجاح الي حد كثير ، لذا كان اختيار دويتو بينهم ناجحًا للغاية.
والعامل الثانى هو مدير العمل الذى كتب إمامه بكل بساطة على كل عمل كضامن لنجاحه ، وقد أثبت المخرج بيتر ميمي نفسه وموهبته العالية فى أعماله سواء فى الدراما أو السينما. ، وتطلع الجمهور بشوق لعمله وكان مـن المؤكد أنه سيستمتع به وينبهر به.
العامل الثالث هو القضية التى نوقشت فى فيلم خانه ياقوتي ، قضية شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها الإيجابي أو السلبى على الأسرة ، وهذه قضية عملية تؤثر على جميع أفراد الأسرة ، وخاصة الطبقة الوسطى. تمكنت العائلة والمخرجون مـن تقديم هذا المهم ولكن فى شكل كوميدي خفيف جذب الجمهور.
فيلم “خان ياقوت” بطوله كريم عبد العزيز ونور لبناني وكريم محمود عبد العزيز وتارا عماد وسمر جابر وولدان معاذ جاد ولوسيندا وضيوف الشرف محمد عبد الرحمن توتا وسارة عبد الرحمن وشريف. دسوقي ، حاتم صلاح ، محمود السيسي ، مصطفى أبو ساري ، قصة وسيناريو وحوار لمحمد الدباب وريم القمشة وإخراج بيتر ميمي.
فى اطار كوميدي ، يتناول فيلم Ruby’s House قضية التحكم فى وسائل التواصل الاجتماعي فى العديد مـن قضايا الحياة ، وتوسيع نطاق الاسم المهني للمؤثر فى السنوات الاخيره ، مـن اثناء زوجين تسببا فى أزمة كبيرة فى وسائل التواصل الاجتماعي فى حياتهما. أجبرتهم على الابتعاد عَنْ القاهره والعيش فى طابا ، وبعد عودتهم الي القاهره لإنهاء بعض الأوراق ، قرروا مواجهه المجتمع والتغلب على أزمته ، لكن مواقع التواصل الاجتماعي تعود للوقوف ضدهم.