أخبار فلسطين

5 عقبات يمكن ان تمنعك مـن تحقيق أحلامك.. نقدم لكم كيفية تخطيها


يمكن ان تكون رحلة السعي وراء تحقيق الأحلام المهنية مبهجة ومليئة بالشغف والإيجابية، لكن توجد أيضاً أعداد كبيرة مـن البشر، الذين يتخلون عَنْ تطلعاتهم ويملأ نفوسهم شعور بالإحباط والشك الذاتي.

وفق ما ورد فى تقرير، نشرته روث غوتيان، أستاذ مساعد فى التربية فى كلية طب وايل كورنيل ومؤلفة كتاب The Success Factor فى موقع Psychology Today، إن هناك أسبابا شائعة لتخلي الناس عَنْ أهدافهم المهنية. ولكن هناك أيضًا استراتيجيات قابلة للتنفيذ للمساعدة فى إعادة إشعال الحماس ودفع عجلة النجاح الوظيفي.

تقول غوتيان إن هناك خمس عوائق رئيسية يمكن ان تحظر مـن تحقيق المرء لأحلامه وبلوغ أهدافه فى الحياة. لكن الخبر السار هو أنه يمكن التغلب عليها جميعًا، كَمَا يلي:

1. الخوف مـن الفشل

يمكن ان يكون الخوف مـن الفشل قَوَيًا ويمكن ان يشل حركة أكثر الأفراد طموحًا. ويمكن ان يصل الي مستوى ملموس مـن عدم اليقين المصاحب لأي محاولة لبذل اى مجهود إضافي، وتكون عندئذ الإجابة السابقة التجهيز هى ان هناك إمكانية لعدم تحقيق الهدف. يميل هؤلاء فى محاولة لتجنب التعرض للخسارة والإحراج المحتمل، الي عدم القيام بأي خطوات أو مبادرات أبدًا.

وتنصح غوتيان بأنه يجب ان يتذكر المرء دائمًا أنه يمكن ان يتعلم شيئًا مـن التجربة، أيا ما كانـت النتائج. ويعد طلب الدعـم مـن الموجهين والمحيطين مـن أهل الثقة سبيلًا للتخفيف مـن الخوف وللمساعدة فى وضع توقعات واقعية.

2. الضغط الخارجي والتوقعات

يمكن ان يؤدي الضغط الخارجي مـن الأسرة والمجتمع ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها الي تفتيت ثقة الشخص بنفسه ووأد أحلامه المهنية. ويؤدي استماع الشخص لما حققه الآخرون بشكل مستمر الي الارتباك والاستنزاف. وبالتالي، لا يدرك الشخص بوضوح ان طريق كل شخص الي النجاح هو طريق فريد مـن نوعه، كَمَا ينبغي ان يكون طريقه هو نفسه، وأنه ينبغي ان يحدد خطواته للنجاح مـن اثناء التطلعات والقيم الشخصية. لذا، يجب ان يعتمد على كيفية رؤيته لنفسه، وليس على كيفية نظر الآخرين إليه.

3. نفاد الصبر والإرضاء الفوري

لا يتسق السعي وراء الأحلام المهنية طويلة الأجل مع توقع الإرضاء الفوري. يأتي النجاح قبل العمل فقط فى الروايات والأفلام غير الواقعية. يجب ان يتأكد الشخص مـن ان توقع المكاسب السريعة يهيئه لخيبة الأمل فى نهاية المطاف. ولكنه يمكن مـن اثناء تقسيم الأهداف الأكبر الي مراحل صغيرة، والاحتفال بالتقدم والمكاسب الصغيرة، والبحث عَنْ التوجيه مـن أصحاب الخبرة الموثوقين الذين تغلبوا على تحديات مماثلة فى الحفاظ على الانتباه والتحفيز.

4. الشك الذاتي وقلة الثقة بالنفس

يمكن ان يكون الشك الذاتي وعدم قدرة الشخص على الإيمان بقدراته، عائقًا كثيرًا امام السعي وراء الأحلام المهنية وتحقيقها. ينبغي على الشخص ان يخرج مـن البوتقة، التى سجن نفسه بداخلها، وأن يكتسب بعض المنظور الخارجي. ويمكن ان ينطلق مـن نقطه تحدى معتقداته الذاتية، التى تحد مـن تقدمه وأن يعيد صياغة الأفكار السلبية، بما يعطي الثقة بالنفس بشكل واقعي يتناسب مع قدراته لتحقيق طموحاته.

5. نقص الموارد والفرص

يريد الشخص أحيانًا الي مزيد مـن المعرفة، والأهم مـن ذلك، الوصول الي مزيد مـن البيانات والبيانات أو الخبرات. يمكن ان يشكل الوصول المحدود الي الموارد أو الإرشاد أو الفرص تحديًا كثيرًا ويعرقل السعي لتحقيق الأحلام الوظيفية، لانه بطبيعة الحال مـن الصعب ان يعبر الشخص أبواب لا يعلم بوجودها. لذلك، فإنه مـن الأهمية بمكان البحث عَنْ الموارد بشكل استباقي، مـن اثناء توسيع دوائر المعارف والأصدقاء بل وتعلم طرق سهلة لبدء محادثة مع شخص غريب أو مـن اثناء حضور المؤتمرات والندوات عبر الإنترنت والبرامج التعليميه. يمكن ان يساعد الانخراط فى التعلم المستمر مدى الحياة وتنويع مجموعه الاتصالات المهنية والبحث بنشاط عَنْ مهام ممتدة فى التغلب على هذه العقبات وفتح الأبواب امام إمكانيات جديدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى