51 مليار ريال القيمة السوقية لـ «نمو» بنهاية فبراير 41 % لأكبر 5 شركات
أنهت السوق الموازية “نمو” تداولاتها لشهر فبراير الماضي مع ارتفاع القيمة السوقية الإجمالي إلى 51 مليار ريال، استحوذت 5 من أكبر الشركات على 41 % منها، بحسب وحدة التحليل المالي في صحيفة “الاقتصادية”.
ومع بقاء “جاهز” في الترتيب الأول وشركة “الوطنية للبناء والتسويق” في الثالث، لم تتغير خريطة كبرى شركات السوق من حيث القيمة السوقية كثيرا عن العام الماضي مقارنة بالفترة نفسها، إذ جاءت في الترتيب الثاني “الرعاية المستقبلية” و”لدن” في الرابع وأخيرا “العبيكان للزجاج” خامسا.
وكان لانتقال شركة “أسمنت الرياض” إلى السوق الرئيسة التي كانت متمركزة في الترتيب الثاني بنحو 3.65 مليار ريال، و”سمو” التي جاءت في الترتيب الخامس بقيمة 1.77 مليار ريال آنذاك، فرصة أمام الشركات لنمو قيمها السوقية وارتفاع حصصها من إجمالي قيمة المؤشر، لتحظى بفرصة الصعود إلى أكبر 5 شركات.
ومع إعلان “العبيكان” الأخير بشأن موافقة مجلس الإدارة على انتقالها إلى السوق الرئيسة، سيجعل السوق تشهد تغييرات جديدة خلال الفترة المقبلة.
وبحسب تحليل “الاقتصادية”، كان للزيادة في عدد الإدراجات أثر في ارتفاع القيمة السوقية للمؤشر، وأسهمت في زيادة زخم السوق وارتفاع السيولة.
وأضيف إلى السوق بنهاية العام الماضي نحو 35 شركة مدرجة جديدة، إلى جانب انضمام ثلاث شركات أخرى في فبراير الماضي، ليصل عدد الشركات في السوق الموازية إلى 81 شركة وصندوقا (الواحة ريت)، مقارنة بنحو 48 شركة سابقا.
وبلغ حجم مساهمة الشركات الجديدة في زيادة القيمة السوقية لـ”نمو” خلال فبراير 2024 نحو 11.8 مليار ريال.
على الرغم من الانخفاض الذي يشهده سهم “جاهز” (50 % من أعلى مستوى لها)، إلا أن الشركة لا تزال الأكبر من حيث القيمة السوقية.
ووصلت قيمة “جاهز” بنهاية الشهر الماضي إلى 7.5 مليار ريال بحصة قدرت بنحو 15 %، مقارنة بحصة 13 % للفترة المقابلة من العام الماضي.
وأسهمت المكاسب غير الطبيعية والمتتالية التي حققها سهم “الرعاية المستقبلية” منذ دخوله للسوق، في احتلال الترتيب الثاني بقيمة سوقية 5.8 مليار ريال، بنمو 384 % عن العام الماضي.
وأتاحت الارتفاعات التي شهدها السهم، دخول الشركة قائمة أكثر الأسهم صعودا بين الأسهم السعودية بفارق شاسع عن بقية الشركات في السوق السعودية خلال النصف الأول من العام الماضي.
وارتفعت حصة الشركات الخمسة من السوق بمقدار النصف تقريبا تزامنا مع ارتفاع قيمها السوقية، التي لم تتأثر مراكزها كثيرا على الرغم من الإدراجات الكبيرة التي يشهدها السوق في الأونة الأخيرة.