اعلنت بعثه الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحله الانتقالية فى السودان (يونيتامس) عَنْ قلقها إزاء الاشتباكات الجارية فى السودان، وقالت فى بيـان نشرته على Facebook يـوم الاثنين، إن مكتب دعـم حماية المدنيين فى بعثه (يونيتامس) يواصل مراقبة حالة حقوق الإنسان والحماية فى البلاد.
وأضافت: لا يزال الوضع فى الخرطوم وأم درمان وبحري، حيـث استمرت الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعـم السريع، مبعث قلق كثير، كَمَا استمرت الحالة فى غرب دارفور، وجارسيلا (وسـط دارفور) وكتم (شمال دارفور) فى التدهور، ما أثر على المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، كثيرون منهم عالقون بين الطرفين المتحاربين.
اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين وممتلكاتهم
تابعت البعثة: “يوثق مسؤولو حقوق الإنسان حاليًا عشرات الحوادث، بما فى ذلك القتل والاعتقالات وحالات الاختفاء المحتملة والهجمات على المستشفيات والعنف الجنسي وغيرها مـن الانتهاكات الجسيمة امام الأطفال، التى ارتكبها طرفا النزاع.
واستطردت: “كَمَا يتواصل مسؤولو حقوق الإنسان مع طرفي النزاع للدعوة الي اتخاذ إجراءات امام الجناة ولحماية المدنيين وممتلكاتهم.
فى ضوء التدهور المستمر للوضع فى أجزاء مختلفة مـن السودان، يدعو مكتب دعـم حماية المدنيين فى بعثه يونيتامس الي اتخاذ إجراءات امام الجناة وإلى حماية المدنيين وممتلكاتهم.
-المزيد على الرابطhttps://t.co/8f8XdkvA3w pic.twitter.com/TZIsuqxkAS— UN Integrated Transition Assistance Mission Sudan (@UNITAMS) June 5, 2023
يشار الي السودان يشهد منذ الخامس عشر مـن شهر أبريل، قتالًا بين الجيش السوداني وقوات الدعـم السريع، وأشارت نقابة أطباء السودان الي ان أكثر مـن 800 شخص لقوا حفتهم وأصيب أكثر مـن 3600 آخرين جراء الصراع.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة ان عَدَّدَ النازحين دَاخِلٌ السودان بسـبب القتال جاء الي ما يربو على مليون شخص، وأن 319 ألف شخص آخرين فروا الي الدول المجاورة، مشيرة الي ان مصر استقبلت أكثر مـن 132ألف شخص، بينما استقبلت تشاد 80 ألفًا، وجنوب السودان نحو 69 ألفًا.