الاخبار العربية والعالمية

أمريكا وأوروبا تحذران كوسوفو مـن عواقب.. ما القصة؟

طالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كوسوفو بتهدئة المواجهة المحتدمة مع الصرب فى شمال البلاد، وإلا فستواجه “عواقب” مـن حلفائها الغربيين القدامى.

وجاءت التحذيرات فى وقت انهي فيه مبعوثا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي زياراتهما الي كوسوفو وصربيا، لتهدئة التوترات، التى اندلعت فى صورة أعمال عنف الاسبوع الماضي.

لقاءات كوسوفو وصربيا

أدت أعمال العنف الي اصابه عشرات مـن جنود حفظ السلام التابعين لحلف شمال الأطلسي، ومحتجين صرب فى شمال كوسوفو.

واندلع العنف بعد ان عينت سلطات كوسوفو رؤساء بلديات مـن أصل ألباني فى مكاتب البلديات.

واختير رؤساء البلديات فى انتخابات بلغت نسبه المشاركة فيها 3.5% فقط، بعد ان قاطع الصرب، الذين يشكلون الأغلبية فى المنطقة، الانتخابات المحليه.

وقال المبعوث الأمريكي لغرب البلقان، جابرييل إسكوبار، إن على كوسوفو منح قدر أكبر مـن الحكـم الذاتي للبلديات ذات الأغلبية الصربية إذا أرادت المضي قدمًا نحو الانضمام الي حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وأضاف إسكوبار فى تصريح لوسائل إعلام فى كوسوفو قبل التوجه الي بلجراد، ان “الإجراءات التى تتخذ أو لا تتخذ قد يكون لها عواقب تؤثر على أجزاء مـن العلاقة بين كوسوفو والولايات المتحدة”.

ولم يسهب هو وميروسلاف لايتشاك، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي، فى تفاصيل بشأن العواقب الاخرى التى قد تواجهها حكومة رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي التى يهيمن عليها الألبان، إذا لم تستجب لمطالبهم.

وقال كورتي للصحفيين الامس الأربعاء: “لا اعتقد ان هذه الامور تحل بالضغط والحديث عَنْ عواقب وحتى العقوبات”.

كوسوفو وصربيا

طالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كورتي بسحب رؤساء البلديات مـن مناصبهم، وسحب وحدات الشرطة الخاصة التى ساعدت فى تشكيل البلديات الشمالية.

وطالبا أيضًا بإجراء انتخابات محلية جديدة فى الشمال بمشاركة الصرب، وأن تنفذ كوسوفو اتفاقًا يعود لعام 2013 بإنشاء اتحاد للبلديات الصربية لمنح هذه الجماعة مزيدًا مـن الحكـم الذاتي.

ولحلف شمال الأطلسي نحو 4 آلاف جندي فى كوسوفو، وأمر بإرسال 700 جندي إضافي بسـبب تصاعد العنف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى