كانـت حياة الإسكندر الأكبر محيرة وغامضة كبيرة للمؤرخين ، وتختلف الروايات التاريخية عَنْ شخصيته ، كَمَا تختلف الأفلام المكرسة لمسيرته ، والتي يقدمه بعضها كشخصية مؤثرة وفيلسوف حكيم وحكيم. صورته “القائد العظيم” وأفلام أخرى على أنه سكير وزير نساء ومجنون ومستهتر..
يصادف اليـوم العاشر مـن يونيو ذكرى رحيل الإسكندر الأكبر ، لانه توفي فى مثل هذا اليـوم عَامٌ 323 قبل الميلاد ، وبالنسبة لمن لا يعرفه بعمق ، فقد كان الفاتح العسكري لإمبراطورية بدأت فى التوسع عَامٌ 2018. . أحضر الإغريق الي “بلاد فارس والهند” وبنى 18 مدينة تسمى “الإسكندرية” وتوفي عَامٌ 323 قبل الميلاد فى سن مبكرة لم يكمل عامه الثالث والثلاثين. ومن هنا وضع المخرجون أنفسهم امام شخصية تاريخية معقدة ومعقدة كانـت بمثابة مادة غنية لأفلام الإسكندر وأهم الأفلام التى تناولت حياته وكيف قدمته السينما .. نستعرض. ؟
كان فيلم روبرت روزين عَامٌ 1956 الإسكندر الأكبر هو أول فيلم يتناول حياته ، وقد لعب دور الإسكندر الأكبر فى فيلم ريتشارد بيرتون ، لكن هذا الفيلم لم يكن ايضا. تحقيق النجاح والشهرة والتوسع ؛ لأنها كانـت تقليدية فى رواية القصة كَمَا هى فى كتب التَّارِيخُ.
حصل فيلم “الإسكندر” ، الذى تم إنتاجه عَامٌ 2004 عَنْ حياة “الإسكندر” ، على شهرة كبيرة وحقق نجاحًا عالميًا كثيرًا ، وكان مـن إخراج “أوليفر ستون” واستناداً الي كتاب “الإسكندر الأكبر”. جاء الى المؤرخ روبن لين فوكس ، تسبب فى جدل كثير وانتقد وسخرية ، حيـث لعب النجـم كولين فاريل دور الإسكندر مع والده فيليب وغزواته للإمبراطورية الأخمينية عَامٌ 331 قبل الميلاد ، وجهوده لتحقيق عالمية إمبراطورية ، يتناول هذا الفيلم جانبًا مـن جوانب حياة الإسكندر. كَمَا أظهر الجانب الغريزي والمتهور والمنفصل ، لم يعتبر صناع الفيلم هذا الفيلم إهانة للعصر التاريخي فى ذلك الوقت ويستحق “الإسكندر الأكبر”.
وقام “أوليفر ستون” بتصوير معظم مشاهد الفيلم فى “المغرب وتايلاند ولندن” ، لأن الأسلوب العربي كان هو السائد فى الفيلم والطراز الإيراني لم يكن “أخميني” وكذلك نوافذ المباني كانـت زجاجية. . على الرغم مـن ان استخدام الزجاج لم يكن إلا بعد حوالى 300 عَامٌ وفي أيدي الرومان ، وكان فانوس الإسكندرية أضاء فى كواليس “بطليموس الاول” ولم يكن مضاءً إلا فى زمن بطليموس الثانى. .
فى مصر ، تم تصوير فيلم الإسكندر الأكبر الدولى وهو منتج مشترك لأمريكا وإنجلترا واليونان ومصر ، وتم التصوير وقتها فى مدينة الإنتاج ميديا ، وقام الممثل بدور الإسكندر. سام هوجان. لعب دور Lycomedes ، صديق الإسكندر.
يعـرض عَدَّدَ مـن الأفلام الوثائقية أيضًا حياة الإسكندر. فى عَامٌ 2005 اعلن المخرج “جيم ليندسي” عَنْ حياة “الإسكندر الأكبر” فى الفيلم الوثائقي “القصة الحقيقية للإسكندر الأكبر” بطوله “ميشيل كارديل” التى لعبت دور “الإسكندر” و “بريجيتا” تومارتشيو الذى لعب دور دور “أوليمبياس” أو “ألكسندر” و “جيمي والش” الذى لعب دور “كليوباترا”.
وهناك أيضًا فيلم وثائقي عَنْ “الإسكندر الأكبر” بعنوان “الرجل وراء الأسطورة” وهو فيلم وثائقي أنتجته مجموعه ناشيونال جيوغرافيك ومدبلج بالعربية.
ويجدر التنويه الي ان الإسكندر الثالث ملك مقدونيا كان معروفًا بالعديد مـن الأسماء منها الإسكندر الأكبر ، والإسكندر الأكبر ، والإسكندر الأكبر ، والإسكندر الأكبر ، أحد ملوك مقدونيا اليونانيين وأحد اشهر القادة العسكريين والفاتحين. . عبر التَّارِيخُ ، تدرب على يد الفيلسوف والعالم المعروف أرسطو ، حتـى جاء الي سن السادسة عشرة ، وفي سن الثلاثين ، أسس واحده مـن أعظم وأكبر إمبراطوريات العالم القديم ، والتي امتدت مـن شواطئ الحجر الصحى. البحر الأيوني فى الغرب الي جبال الهيمالايا فى الشرق. يُعرف بأنه أحد أنجح القادة العسكريين فى حياته المهنية لانه لم يخسر اى معركة.
