فقد المجتمع الفنى الان نموذجًا مثل فريدة فهمي التى شكلت مع محمود رضا أول فرقة فولكلورية وقدمت افلامًا كتبت تاريخ الأفلام الدرامية المصرية ، ويفضل معظم الكتاب الذهاب الي الدراما والكوميديا.
كرم قصر السينما بتوجيه مـن الدكتورة نافين الكيلاني وزيرة الثقافة الفنانة الموهوبة فريدة فهمي اليـوم الاحد الساعة السابعه مساءا بالضبط..
فريدة فهمي ، فنانة موهوبة ، ضيفة على جمهورها فى مقابلة يترأسه المخرج الكبير عادل عوض ، وبعد ذلك سيتم تكريمها بدرع شكر مـن وزارة الثقافة والفنون ودرع مـن وزارة الثقافة والفنون. المديرية العامة لقصور الثقافة بالدولة. كَمَا سيعرض فيلم “القرم فى الكرنك” للمخرج علي رضا ويؤديه محمود رضا..
فى عَامٌ 1961 انضمت فرقة رضا للفرق الفنية الحكومية وكان لها مقر ثابت فى مسرح البالون ، كَمَا تم السماح لهذه الفرقة بالعرض بحضور رئيس الجمهورية فى حفل تكريم ضيوف مصر وقيادات وكبار قادة مصر. عالم. أحد رموز الفن المصرى الأصيل الذى يعبر عَنْ روح وهوية مصر.
قدمت الفرقة الدرامية مجموعه مـن اللوحات الدرامية التى تظهر ثلاثة أمثلة لما قدمته هذه المجموعة فى هذا المجال مـن اثناء ثلاثة افلام “إجازة نصف العام” و “القرم فى الكرنك” و “سارق الورق”. فى الكرنك “كان أول فيلم درامي مصرى تلعب فيه اللوحات الراقصة والموسيقى دورًا. والبطولة ، لأنها كانـت جزءًا مـن البنية العميقة للقصة ، وانحسر الحوار ليلعب دورًا ثانويًا تكون فيه المجموعة. الحاضر .. مـن لوحات العرض التاريخية التى أصبحت جزء مـن ضمير المصريين مثل “رقصة الخشب ، الكرمية حلاوة شمسنا” و “الأقصر بلادنا” التى كانـت قرنية النيل. فى مسرح الأقصر لذلك.
دخلت السينما فى السنوات الاخيره مرحلة جديدة تعتمد على الكوميديا والأكشن على حساب العروض الموسيقية التى تراجعت بشكل كثير لدرجة اختفائها التام ، ويعزو أهل الصناعة اختفاء هذه الأنواع مـن الأفلام. . الفيلم لأسباب منها:
نقص المهارات الفنية المتخصصة
يتطلب العمل الدرامي فريقًا ممتازًا فى مختلف العناصر الفنية مثل الموسيقى ، وحركة الأداء ، والصوت ، وتصميم الرقصات ، والديكور ، والدعائم والأزياء ، وهذا شيء نادرًا ما يكتمل الان ، لذا تفقد الأفلام مرحها ومتعتها..
تكلفة إنتاج عاليه
الفيلم المسرحي ينفق ميزانيات كبيرة ، مما يظهر عبئاً ثقيلاً على أكتاف المخرجين ليخرج بالشكل المناسب ، ولعله لإنتاج عمل مسرحي رفيع المستوى يتطلب تعاون أكثر مـن جهة ، مثل الجنرال. مديرية السينما قديما .. دعـم السينما المسرحية. .
افلام دراما بدون دخل
تجنب المنتجون المسرحيات الموسيقية ، زاعمين ان الجمهور لن يقبلهم ، لأن هذا النوع مـن الأفلام سيصبح مغامرة فنية. ربما تكون التغييرات الاجتماعية قد غيرت أذواق الْمُشَاهِدِينَ ، لذلك يفضل المنتجون “اللعب بالمحتوى” واستثمار أموالهم فى الأفلام الكوميدية أو افلام الحركة ، إلا إذا لم يجد المشاهدون الدراما فى المقام الاول ، تقبلها أو تجنبها..
قضايا التكنولوجيا
الأفلام الموسيقية والمسرحية بحاجة الي تقنية عاليه فى التصوير والمونتاج لمواكبة الاحداث التكنولوجية العالميه ، لأن هذه الأفلام واجهت أزمة عدم تطابق الصُّورَةُ الصوتية ، ويستخدم مدير العمل أكثر مـن كاميرا عند تصوير الأغاني والعروض. ودور المحرر هنا مهم جدا لتجنب هذه المشكلة.