“رأيت الشيخ الشعراوي يرتدي الحجاب وبعد ذلك ظهر النور فى حياتي”. بهذه الكلمات البسيطة ، روت الفنانة الراحلة شادية ، كواليس حوارها مع الشيخ محمد مطلي الشعراوي ، والذي يتزامن اليـوم مع ذكرى استشهاده. وفاته25وكيف كانـت تلك المقابلة السبب الرئيسي لتوجيهه وحجابه وبُعده عَنْ الفن.
وفي تَسْجِيلٌ صوتي نادر ، اعلنت شادية إنها كانـت تفكر فى الاعتزال قبل برنامـج “ريا وسكينه” حيـث كانـت حياتها مليئة بالعمل الفنى بين التمثيل والغناء حتـى ابتعدت عنها وفكرت بالفعل فى الاعتزال. -up: “ضحكت حتـى اعلن حسين كمال مسرحي”. وقلت له ان المسرح يعني انني اريد الاعتزال ، اعلن لي اني سأخبرك عَنْ ريا وسكينه ولكن انا احب ريا كثيرا والشخصية التى اعجبتني ، اتفقنا على القيام بذلك لمدة 4 اشهر فقط.
https://www.youtube.com/watch؟v=HslkdBmDgyA
وأضاف أنه شكر الله على نجاح العرض لكنه ساعده فى صلاة الفجر ، لانه سيعود مـن المسرح حوالى الساعة 3 أو 3:30 ، لذا حان وقت صلاة الفجر. الذى بدأ العرض لأول مرة وشرح: “فكرت فى الحج أو العمرة ، لكن كان علي السفر الي أمريكا لإجراء العملية ، فقلت بعد العملية ان علي أداء العمرة”.
وأشار الي أنه اثناء تلك الفتره دعاه علي هيكل لإحدى حفلات “ولادة الرسول” ليغني أغنية دينية ، مضيفًا: قلت له أتمنى ان أغني حياته ، لكنني لم أشعر بذلك. سعيد ، مريح أو آمن ، لأنني قرأت فى هذه الحفلة ، ثم قررت العمل على الأغنية فقط ، لكنني شعرت ان لدي نوعًا مـن القلق ، ولا أتذكر الكلمة التى أحبها ، وكل أم أكثر مـن يريد لمقابلته كان قريبًا مني فى إجازته.
وعن علاقته بالشيخ الشعراوي اعلن: تحدثت معه فقلت هل يمكنني مقابلتك لأني وعدته سيبقى ممنوعا.
وتابع: اعلن لي إن ما فعلته افضل مليون مرة مما فعلته ، لكنك أصم ، نهضت منه ونزلت الدرج ، كنت مثل ابنته البالغة مـن العمر 16 عَامًٌا ، وأنا شعرت ان هذا العالم أصبح شيئًا آخر ، ولم أشعر بهذه السعادة أبدًا وبعد ذلك ظهر النور فى حياتي.