أخبار فلسطين

شاهد.. إنقاذ سائق تركي بأعجوبة مـن تحت سيارته التى غرقت جراء السيول


أدت الأمطار الغزيرة التى كانـت تهطل بشكل متقطّع فى العاصمة التركية أنقرة منذ 5 أيام وحتى صباح اليـوم الثلاثاء الي أضرار مادية جسيمة لُحِقت بالمحلات التجارية والبيوت التى تقع فى الطوابق السفلية، وكذلك بالحافلات وسـط تحذيرات أطلقتها هيئة الكوارث والطوارئ التركية طالبت فيها سكان العاصمة بضرورة توخي الحيطة والحذر.

وأظهرت صور ومقاطع فيديـو، سيول جارية فى شوارع مدينة أنقرة جرّاء الأمطار الغزيرة التى تشهدها المدينة منذ نهاية الاسبوع الماضي، وهو أمر يتكرر مراراً فى العاصمة التركية التى يتّهم فيها حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، حزب “الجمهور الجمهوري” الذى ينتمي إليه رئيس بلدية أنقرة، بإهمال البنى التحتية والمرافق العامة.

وبحسب مقطع فيديـو يتمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي فى تركيا، حاول سائق فتح باب سيارته للخروج منها بعدما غمرتها عليها، لكن عانى أولاً مـن مياه الفيضانات التى امتلأت بها سيارته وهو ما أدى لفقدانه التوازن.

وسقط السائق أسفل سيارته قبل ان يقوم المارة بمساعدته وإنقاذه، حيـث اضطروا الي رفـع سيارته وإخراجه مـن تحتها بأعجوبة.

ومن المنتظر ان تهطل الأمطار يـوم غد الأربعاء أيضاً، وفق الأرصاد الجوية التركية والتي حذّرت بدورها سكان أنقرة مـن السيول التى قد تجتاح مجدداً شوارع العاصمة، حيـث ستؤدي لإيقاف حركة المرور فى بعض المناطق.

بينما الأمطار قد أرغمت السائقين فى أنقرة صباح اليـوم على التوقف عَنْ الحركة، لكن الفيضانات تسببت بمشاكل جديدة لهم.

كَمَا لم يتمكّن الموظفون والعمال مـن الوصول الي وظائفهم جراء الأمطار الغزيرة فى مشهد يتكرر باستمرار فى العاصمة أنقرة عند سوء الأحوال الجوية.

وتحوّلت السيول الي موضع جدل بين الحزب الحاكم وحزب المعارضة الرئيسي فى البلاد وهو “الجمهور الجمهوري”، إذ يتبادل كلا الطرفين الاتهامات لبعضهما البعض.

وكشفت مصادر تركية لـ “العربية.نت” ان “سوء تعامل بلدية أنقرة مع الكوارث الطبيعية قد تؤدي فى نهاية المطاف الي خسارة المعارضة لرئاستها بعد الانتخابات المحليه القادمة”.

وفي اثناء يتهم حزب “العدالة والتنمية” حزب المعارضة الرئيسي بإهمال البنى التحتية والمرافق العامة، يصرّ الحزب الثانى ان مثل هذه المشكلات التى تعاني منها العاصمة عند هطول الأمطار تعود لرئيس البلدية السابق الذى ينتمي للحزب الحاكم.

ويعمل الحزب الحاكم قبل حوالى 9 اشهر مـن موعد الانتخابات المحليه على استعادة بلدية أنقرة واسطنبول التى خسرهما فى آخر انتخابات محلية شهدتها البلاد عَامٌ 2019.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى