أقدم مواطن كويتي على قتل زوجته وتقطيع جثتها وتوزيعها على حاويات قمامة.
وذكرت صحيفة “الجريدة” الكويتبة ان “مواطنا خمسينيا قتل زوجته وقطع جثتها عشرين قطعة ووزعها فى حاويات قمامة بين محافظات البلاد”.
وأضافت أنه كان قد “تزوجها سرا، وشقيقتها تعلم، وأبلغت قبل أيام عَنْ تغيب أختها منذ أكتوبر الماضي”.
وأوضحت الصحيفه ان هذه “قضية قتل احترافية غريبة لم يعهدها المجتمع الكويتي”.
وأضافت نقلاً عَنْ مصدر أمني ان خيوط الجريمة بدأت تتكشف “ببلاغ قدمته إحدى المواطنات، منذ أيام، اعلنت فيه بأن شقيقتها متغيبة منذ أكثر مـن 7 اشهر، وتحديدا منذ أكتوبر الماضي، ولا تعرف عنها اى شيء”.
وتابع المصدر قائلا إن “الشكوك بشأن حصول مكروه لها ارتفعت بعد غيابها عَنْ حضور عرس اثنين مـن أبنائها اثناء هذه المدة”، مبيناً ان “المبلغة اعلنت بأن شقيقتها منفصلة عَنْ زوجها، والد أبنائها، منذ مدة طويلة وتسكن وحدها، غير أنها متزوجة بشكل سري مـن أحد المواطنين، ولا أحد يعرف بهذا السر سوى أختها المبلغة”.
وقال إنه اثناء التحقيق مع المتهم أنكر ارتكاب الجريمة، غير ان “رجال المباحث انتابتهم الشكوك فى كلامه، بعدما بدا مرتبكا، وبتفحص هاتفه تبين ان آخر مكالمة له مع المتغيبة تعود بالفعل الي أكتوبر”.
وأضاف ان “رجال المباحث شددوا عليه الخناق، وإثر محاولات حثيثة اعترف بقتله لها وتقطيعه جثتها عشرين قطعة وتوزيعها على أكثر مـن حاوية قمامة، وفي أكثر مـن محافظة، وأنه تخلص مـن هاتفها وملابسها الشخصية”.
