أخبار فلسطين

إخلاء شاطئ بريطاني مـن المصطافين وإغلاقه.. والسبب غريب


هرعت العديد مـن سيارات الشرطة الي شاطئ بريطاني هام، الامس السبت، وقامت بإخلائه على الفور مـن مئات وربما آلاف المصطافين، الذين كانوا يتنزهون فى واحد مـن أكثر أيام العام حرارة، حيـث تجاوزت مستوى الـ30 درجة مئوية.

وفي التفاصيل التى نشرتها وسائل الإعلام البريطانية، وجمعتها “العربية.نت” مـن مصادر متعددة، فقد هرعت العديد مـن سيارات الشرطة والدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي التابعة لقوات الأمن البريطانية بعد ظهر السبت الي شاطئ “ميرسيسايد” فى شمال غربي إنجلترا، وقامت بإخلائه مـن المتنزهين بشكل كامل وصارم، ومن ثم قامت بإغلاقه وإبعاد الناس عنه.

Merseyside beach_02

Merseyside beach_02

ذخيرة على الشاطئ

وتبين لاحقاً ان الشرطة تلقت إنذاراً بوجود “ذخيرة” فى الشاطئ الذى كان يزدحم بالناس، وبعد التحقيقات وعمليات المسح لم تعثر قوات الأمن على اى شيء، لتكتشف ان الجهـاز المستخدم فى المسح والكشف عَنْ الذخائر كان معطلاً وأعطى إنذاراً خاطئاً بوجود ذخيرة هى غير موجودة فى المكان أصلاً.

وقال المجلس المحلي فى “سيفتون” التابع لها الشاطئ إنه “عتاد محتمل فى زمن الحرب” وتم تنظيف الشاطئ على عجل.

وطُلب مـن الأشخاص الذين يقطنون المنطقة المجاورة مباشرة إخلاءها بشكل كامل مؤقتاً كجزء مـن عمليات التمشيط للشاطئ الذى تزيد مساحته عَنْ حجم ستاد لكرة القـدم.

انذار كاذب

وأكدت شرطة “ميرسيسايد” أنه لم يتم العثور على اى شيء دَاخِلٌ المنطقة التى تم تطويقها وأن الحادث فى الواقع نتج عَنْ خلل فى جهاز الاعلان عَنْ المعادن.

وقال الضباط إنه كان “إنذاراً كاذباً” تم إطلاقه “بحسن نية”، وإن القوة اختتمت أعمالها فى المكان فى وقت لاحق مـن مساءا السبت.

وتم تطويق نصف موقف السيارات وجزء مـن الشاطئ اثناء إجراء التحقيقات، لكن تم بعد ذلك استعادة الوصول العام الكامل الي الشاطئ، وفقاً لما أكدت شرطة “ميرسيسايد”.

وقال تقرير لجريدة (METRO) إن العائلات تمكنت مـن البقاء على الشاطئ خارج الطوق اثناء إجراء عمليات التفتيش، حيـث وصف شهود عيان المشهد بأنه “هادئ” مع تمتع الناس بأشعة الشمس.

وقال متحدث باسم مجلس سيفتون إن الإجراء الذى تم اتخاذه كان “قراراً مشتركاً لإخلاء الشاطئ بسـبب اكتشاف مخلفات حرب محتملة غير منفجرة”.

وأضافوا ان هذا كان “إجراء احترازياً بالكامل، بينما تواصل خدمات الطوارئ التعامل مع الحادث”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى