أخبار فلسطين

مفاجأة بأزمة الغواصة تايتن.. تجسس أميركي وعلم مسبق بانفجارها


فى جديد أزمة الغواصة ” تايتن” نظام تجسس سري استخدمته الولايات المتحدة، وضح صوت انفجار الغواصة نهاية الاسبوع الماضي، حسب “وول ستريت جورنال”.

الصحيفه اعلنت إن لدى الجيش الأميركي تقنيات صوتية معقدة، للتنصت على ما تفعله الغواصات المعادية على عمق ألف قدم تحت الماء، وتحديدا اثناء مدة الحرب الباردة.

مؤسسة “راند RAND” الأميركية للأبحاث، اعلنت إن اى شيء يخص قدرات الولايات المتحدة على الاستشعار يكون سريا للغاية.


وأحد هذه الأنظمة، التى لا تُعرف ماهيتها تمكنت مـن إستقبال ما يعتقد المسؤولون أنه صوت انفجار الغواصة تايتن، لتقوم البحرية إثر ذلك، بإرسال هذه البيانات الي خفر السواحل.

البحرية الأميركية، ورغم أنها لم تتمكن مـن التأكيد بشكل قاطع، بأن صوت الانفجار صادر عَنْ الغواصة، إلا ان هذه المعلومة ساعدت فى تقليص مساحة البحث عَنْ تايتن.

الولايات المتحدة استخدمت جهاز سونار بعيد المدى اثناء الحرب العالميه الثانية، لتحديد مواقع الغواصات الألمانية فى المحيط الأطلسي، ثم اطلقت نظام مراقبة صوتي اطلقت عليه اسم سوسوس SOSUS لكشف مواقع الغواصات النووية السوفييتية.

نظام “سوسوس SOSUS” يعتمد على مجموعه مـن أجهزة تسمى “هايدروفون hydrophone”، تُثّبّت فى أعماق البحر لرصد الأصوات، وعادة ما تكون أماكن وجود الهايدروفون وإمكاناتها سرا.

وتم استخدام هذا النظام للعثور على حطام الغواصة النووية “USS Thresher يو إس إس ثريشر”، التى غرقت قرب ساحل “كيب كود Cape Cod”، ما أدى لمقتل مئة وتسعة وعشرين شخصا كانوا على متنها.

“وول ستريت جورنال” اعلنت إن سباقا للتسلح نشأ اثناء الحرب الباردة، يرتكز على الغواصات وأنظمة كشفها عَنْ طريق الصوت، لتحقيق السيادة البحرية.

وفقا لمؤسسة “راند”، ما زالت أنظمة استشعار الصوت مُستخدمة حتـى اليـوم، وعلى الأرجح التقطت أصوات انفجار غواصة تايتن، لكن ربما يمضي وقت طويل قبل ان تبوح الحكومة الأميركية بأسرارها فى هذا الموضوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى