اتهمت وزارة الخارجية الكورية الشمالية سول وواشنطن اليـوم الاثنين، بدفع التوترات فى شبه الجزيرة الكورية الي “شفا حرب نووية” شبيهة بالحرب الكورية التى اندلعت بين عامي 1950 و1953، قائلة إنها ستواصل تعزيز قدراتها للدفاع عَنْ النفس.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عَنْ تقرير بحثي صادر عَنْ معهد الدراسات الأمريكية التابع لوزارة الخارجية فى بيونج يانج، ان كوريا الشمالية شبهت التوترات العسكرية الحالية فى المنطقة بالليلة التى سبقت اندلاع الحرب الكورية، منتقدة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بسـبب “أوهام المواجهة العسكرية المناهضة للشيوعية” و” التهديدات الخطابية “.
وضع غير مستقر للغاية
وقالت الوزارة فى تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن “مثل هذه التحركات العدائية للولايات المتحدة دفعت بالفعل التوترات العسكرية فى شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرقي آسيا، الي وضع غير مستقر للغاية يقترب مـن شفا حرب نووية”.
وتابعت بيونج يانج، ان واشنطن تلجأ الي الأعمال العدائية المقلقة المتمثلة فى التعدي المتعمد على سيادة وأمن كوريا الشمالية بشكل أكثر إصرارًا هذا العام أكثر مـن اى وقت مضى، ووصلت الي حد لا يمكن التهاون فيه بعد الان.
صحيفة أمريكية: صاروخ #كوريا_الشمالية الباليستي إعلان تحدٍ https://t.co/paITh23IXg #اليـوم pic.twitter.com/ygij1T49TZ— صحيفة اليـوم (@alyaum) February 9, 2023
وحذرت مـن ان حربًا فى شبه الجزيرة قد “تتوسع بسرعة الي حرب عالمية وحرب نووية حرارية غير مسبوقة فى العالم”، ما سيتسبب فى “عواقب كارثية لا يمكن تداركها” على السلام والأمن فى المنطقة وبقية العالم.
وذكر المقال ان بيونج يانج ستواصل تسريع جهودها لتعزيز “قدراتها الدفاعية الذاتية لحماية سيادتها”، ما لم تتخلي الولايات المتحدة عَنْ “سياستها العدائية التى عفا عليها الزمن”، وتهديدها العسكري المستمر امام الشمال.