اقتصاد

إنتاج النفط والغاز الصخري الأميركي يدخل مرحلة مـن الركود


أدى هبوط أسعار النفط والغاز العالميه الي تباطؤ نمو إنتاج النفط والغاز الصخري فى الولايات المتحدة، فضلا عَنْ نمو تكاليف إنتاج الصناعة، ويتوقع الخبراء ركودا فى المستقبل القريب، وفقا لما نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية.

ونقلت الصحيفه عَنْ مايكل بلانت، الخبير فى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي فى ولاية دالاس، ان “الانخفاض فى أسعار النفط والغاز، فضلا عَنْ التكاليف المرتفعة، أوقف النمو فى عَدَّدَ الآبار الجديدة (فى الولايات المتحدة) فى الربع الثانى”.

كَمَا أظهر مؤشر البنك للنشاط التجاري فى قطاع النفط الصخري نموا صفريا فى الربع الثانى. وهذه هى أسوأ نتيجه منذ جائحة كورونـا.

وبحسب شركة بيكر هيوز، التى استشهدت بها الصحيفه، فإن عَدَّدَ منشآت التعدين النشطة فى البلاد آخذ فى الانخفاض “للأسبوع الثامن على التوالي.”

وفقا للخبراء، مـن الضروري هذا العام تحديد سعر البيع بنحو 75 دولارا للبرميل.

وبحسب شركات التعدين، فإن ديناميكيات أسعار الغاز غير مواتية أيضا، والتي انخفضت الي النصف تقريبا مقارنة بالعام الماضي: مـن 6 دولارات الي 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

ووفقاً للصحيفة، تعتمد آفاق إنتاج النفط الصخري فى الولايات المتحدة الان على كيفية تطور الاقتصاد العالمي. ففي حالة انتعاشها والنمو المرتبط بها فى الطلب على المواد الخام، سترتفع الأسعار ثم يصبح الحفر مربحا مرة أخرى.

ومع ذلك، يخشى العديد مـن الخبراء حدوث ركود عالمي جديد. وفي هذه الحالة، فإن الآفاق الإيجابية للصناعة “لن تكون مضمونة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى