ماسك مصاب بالاكتئاب.. وتغريدة مريبة تروج لعلاج مخدر

رغم تغريداته المرحة والساخرة غالباً يبدو ان مالك منصه تويتر إيلون ماسك يعاني مـن الاكتئاب وفق ما زعم تقرير حديث وضح أنه يتناول علاجاً مضاداً للحالة.

فقد أفاد المقال ان الملياردير الأميركي يتناول جرعات صغيرة مـن الكيتامين لعلاج الاكتئاب ويتناول أحياناً جرعات كاملة مـن عقار شهير معروف باسم Special K عندما يحضر الحفلات.

ويعد استخدام ماسك المزعوم للكيتامين وهو مهدئ له خصائص مهلوسة وعادة ما يصفه الأطباء البيطريون، جزءاً مـن توجه متزايد جاء الى المديرين التنفيذيين فى وادي السيليكون الذين يستخدمون المخدر لفوائده مزعومة فى تعزيز أداء الأعمال والإبداع، وفق “وول ستريت”.

ووفقاً للصحيفة، أخبر ماسك أشخاصاً أنه يتناول جرعات صغيرة مـن الكيتامين للاكتئاب، كَمَا أنه يأخذ جرعات كاملة مـن Special K فى الحفلات، وفقاً لأشخاص شهدوا تعاطيه للمخدرات وآخرين لديهم معرفة مباشرة بـه.

“الكيتامين خيار افضل”

لكن بعد انتشار القصة انتقل ماسك الي منصته على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لفوائد الكيتامين، التى اكتسبت شعبية كعلاج بديل للاكتئاب.

فقد كتب ماسك على موقع تويتر تغريدة غريبة عَنْ الموضوع اعلن فيها: “يتم تشخيص الاكتئاب بشكل مفرط فى الولايات المتحدة، ولكن بالنسبة لبعض الناس، فإنه يمثل بالفعل مشكلة كيمياء الدماغ”.

وأضاف “لكن تحول الناس الي زومبي بسـبب مضادات الاكتئاب يحدث كثيراً، ومما رأيته مـن أصدقائي أخذ الكيتامين بشكل دورى هو خيار افضل”.

ولم يكن الملياردير الأميركي الوحيد الذى يستخدم الأدوية المهلوسة، بل صديقه المقرب والمؤسس المشارك لشركة غوغل، سيرغي برين، وفق “وول ستريت”.

ما هو الكيتامين؟

يذكر ان الكيتامين ينتمي الي مجموعه مـن العلاجات تسمى المخدرات العامة، حيـث يستخدم فى التخدير (البنج) العام للمرضى قبل و اثناء العمليات الجراحية أو فى بعض الإجراءات الطبية المؤلمة حيـث يؤثر العلاج بشكل مباشر على الجهـاز العصبي المركزي فيفصل المريض عَنْ العالم المحيط به، ويجب إعطاء العلاج تحت إشراف طبيب مختص بالتخدير.

الكيتامين (آيستوك)

ويتوفَّر الكيتامين على شكل مسحوق وسائل،ويُمكن شمّ المسحوق أو أخذه عَنْ طريق الفم،بينما يُمكن حقن السائل عَنْ طريق الوريد فى العضل intramuscularly أو تحت الجلد subcutaneously.

كَمَا يُسبب الكيتامين النشوة ويتبعهما غالباً نوبات مـن القلق. وعند أخذ جرعة زائدة، يُصبِح للمتعاطين تصور محرَّف للجسم والبيئة والزمن، ويشعرون بالتشتُّت أو كأنهم ليسوا حقيقيين (تبدُّد الشخصية depersonalization)، ويشعرون بالانفصال عَنْ بيئتهم (التفارُق dissociation).