أقرت دَوْلَةٌ النرويج اليـوم الأربعاء 19 مشروع نفط وغاز بالجرف القاري للبلاد، وأن إجمالي الاستثمارات تبلغ قيمتها أكثر مـن 200 مليار كرونر (19 مليار دولار).
وقال وزير النفط والطاقة النرويجي، تيريي أسلاند: “المشروعات هى أيضا مساهمة عملية لأمن الطاقة فى أوروبا”، مضيفاً ان النرويج هى المصدرة الوحيدة للنفط والغاز فى أوروبا.
كَمَا ذكر أنه “مـن اثناء تنفيذ هذه المشروعات نضمن إنتاجا جديدا مـن اجل النصف الأخير مـن عشرينيات القرن الحالي، وحتى نتمكن مـن الحفاظ على شحنات تصدير نرويجية كبيرة”.
تتكون المشروعات مـن تطويرات جديدة، وتطويرات إضافية لحقول النفط والغاز القائمة، واستثمارات فى مشروعات مـن اجل زيادة الاستخراج فى الحقول القائمة.
أعلنت النرويج، إحدى أغنى دول العالم بسـبب احتياطياتها الهائلة مـن النفط والغاز، فى وقت لاحق مـن الشهر عَنْ رغبتها فى فتح أجزاء مـن جرفها القاري للتعدين التجاري فى أعماق البحار، بما يتماشى مع استراتيجية البلاد لإيجاد فرص اقتصادية جديدة وتقليل اعتمادها على صناعة النفط والغاز.
عزز الصراع فى أوكرانيا عائدات النرويج حيـث تسعى الدول الأوروبية التى كانـت تعتمد فى السابق على روسيا الي مصادر بديلة. ومع ذلك نفت أسلو الاتهامات بأنها تستفيد مـن الحرب الدائرة فى أوكرانيا.
وفي فبراير/شباط، صرح البرلمان النرويجي تبرع البلاد بمبلغ 75 مليار كرونر (7.4 مليار دولار) الي كييف فى اطار حزمة دعـم لمدة خمس اعوام، ما يجعل النرويج أحد أكبر المانحين فى العالم لأوكرانيا التى دمرتها الحرب.
