تعتزم وزارة الداخلية الفرنسية، نشر 45 ألفا مـن قوات الشرطة، مساءا اليـوم السبت، وسـط استمرار أعمال الشغب فى أعقاب قتل الشرطة شابا يبلغ مـن العمر 17 عاما هذا الاسبوع.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، لقناة (بي إف إم تي فى) الفرنسية، “إنه سيتم تكثيف الإجراءات الأمنية فى مدينتي ليون ومرسيليا على وجه التحديد”. واندلعت أعمال شغب فى المدن الكبرى فى جميع ارجاء فرنسا، منذ مقتل شاب يبلغ مـن العمر 17 عاما، عند نقطه تفتيش تابعة للشرطة قبل أربعة أيام.
وشهدت بعض المدن الفرنسية أعمال نهب وعنف وحرق متعمد، لا سيما فى مرسيليا وليون، حيـث تصاعد الوضع.
وفي وقت لاحق مـن اليـوم، ألغى ماكرون زيارته الرسمية لألمانيا، والتي كانـت مقررة الاسبوع القادم، فى ضوء الاضطرابات السِّيَاسِيَّةُ.
وحدثت الاضطرابات بسـبب قتل الشرطة لشاب يبلغ مـن العمر 17 عاما يقود سيارة اثناء فحص مروري يـوم الثلاثاء الماضي.
وأدى الحادث الي أربعة ليال مـن أعمال الشغب، تضمنت حوادث نهب وتخريب واشتباكات مع الشرطة، وتم القبض على 1311 شخصا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.