اقتصاد

شركات الشرق الأوسط تؤجل خطط الطرح العام الأولي حتـى 2024


ذكر مسؤول تنفيذي كثير فى بنك أوف أميركا، ان عدة شركات فى الشرق الأوسط تخطط لطروحات عامة أولية فى عَامٌ 2024 بدلا مـن العام الحالي وسـط مخاوف مـن ركود عالمي.

وتشهد سوق الطروحات العامة الأولية العالميه حالة ركود منذ بداية عَامٌ 2022 عندما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا وارتفاع التضخم الي تراجع الرغبة فى المخاطرة إذ خشي المستثمرون عمليات رفـع أسعار الفائدة التى تمت بلا هوادة.

لكن منطقه الشرق الأوسط برزت كنقطة مضيئة للطروحات العامة الأولية العام الماضي واستمر فى هذا الوضع حتـى الان الي حد كثير، مع إدراج عدة شركات فى بورصات الإمارات والسعودية فى النصف الاول.

وردا على سؤال حول الطروحات العامة الأولية المتوقعة لهذا العام، اعلن رئيس أسواق رأس المال لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا فى “بنك أوف أميركا جيمس بالمر: “إن الطريق مشجع على الرغم مـن أننا لا نتوقع موجة كبيرة فى النصف الثانى. العديد مـن العمليات تركز بشكل أكبر على أوائل أو منتصف العام القادم، بدلا مـن نهاية هذا العام”.

وأضاف بالمر: “الأهم مـن ذلك، ان وجهة نظر السوق بشأن الوقت الذى نصل فيه الي أعلى المستويات لا تزال تخضع لتقييم ديناميكي وتغذي حالة الضبابية، وهذا تحد للسوق نحتاج الي المرور به”.

وأوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي فى أحدث اجتماعات السياسة دورة رفـع أسعار الفائدة التى استمرت 15 شهرا، وهي الأكثر تشددا منذ عقود. لكن الأسواق تتوقع زيادة جديدة فى سعر الفائدة فى الاجتماع القادم هذا الشهر.

وقال بالمر إن بعض الشركات فى الشرق الأوسط “يساورها شعور جيد إزاء الثقة فى التحول الهيكلي بالمنطقة، اى الالتزام فى المنطقة بتطوير أسواق رأس المال والنهوض بها، والتزام الكيانات المحليه بإظهار الدعـم المالي لها”.

كانـت موجة الطروحات العامة الأولية فى الخليج التى بدأت العام الماضي مدفوعة ببرامج الإدراج التى تقودها الدولة فى كل مـن السعوديه وأبوظبي ودبي.

وقال بالمر إنه يعتقد ان رغبة المستثمرين الأجانب فى الطروحات العامة الأولية فى الشرق الأوسط ما زالت مستمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى