بعدما تراجع الضجيج حيال تمرد ميليشيا فاغنر، ما هى الدوافع الحقيقية لذلك؟ وما حقيقة علاقة زعيمها يفغيني بريغوجين بالرئيس فلاديمير بوتين؟.
لمحاولة الإجابة عَنْ ذلك تستضيف ؤ، أحد الرفاق السابقين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه، الذى عمل سابقاً، جنبا الي جنب فى جهاز الكي جي بي السوفييتي.
بوتين وبريغوجين
ويعرض جيرنوف فى البرنامج لعلاقته الشخصية ببوتين ولماذا فضّل الانشقاق والفرار الي فرنسا وما يخشاه مـن حرب أوكرانيا.
كَمَا يُفصّل علاقة الرئيس الروسي بقائد ميليشيا فاغنر يفغيني بريغوجين. جيرنوف يقول إنّ علاقة الرجلين تطورت مع الزمن. لقد التقيا أولا فى سانت بطرسبورغ وهما لا ينحدران مـن نفس الوسـط.
فبوتين كان ضابطا فى جهاز الكي جي بي اما بريغوجين فكان طفل شوارع وفي الثامنة عشرة مـن العمر وجد نفسه فى السجن حيـث قضّى تسع اعوام بين القضبان.
وكشف جيرنوف كيف أطلق بريغوجين محلات وجبات جاهزة ثم مطعما فى سانت بطرسبورغ، أصبح يرتاده موظف بلديتها وقتها فلاديمير بوتين. كَمَا يعـرض لتفاصيل توطد علاقتهما حتـى ان بوتين عندما اصبح رئيسا، بات يستقبل زعماء الدول فيه. ويكشف تفاصيل توطّد العلاقة ثمّ بداية فتورها فى سبتمبر مـن العام 2022 حتـى بداية استهداف بوتين شخصيا جاء الى قائد المليشيا فى مايو 2023 ثم ذروة الخلاف فى يونيو 2023.
