أخبار فلسطين

شاهد مقتل أردني فى متجر بنيويورك ويمني كان يسير فى شارع بالمدينة


بين ما شهدته نيويورك السبت مـن جرائم، اثنتان ضحيتهما أردني ويمني، ممن نجد فيديـو عَنْ مقتل الاول دَاخِلٌ متجر أسسه قبل 6 اشهر بمنطقة Staten Island فى أقصى جنوب مدينة نيويورك، وآخر نرى فيه راكبا على دراجة يسدد رصاصة بظهر اليمني ويرديه اثناء سيره فى جادة Jamaica Avenue الشهيرة فى حي بروكلين.

بعض المعروف عَنْ القتيل الأردني بسام عبدالرحمن الخطيب، أو Bassam Khateeb كَمَا ظهر اسمه بوسائل اعلام أميركية، اختصرت خبره بأسطر قليلة، وارد باختصار أقل فى مواقع أردنية، نقلا عَنْ أخيه أنس وابن عمه محمد، مـن أنه متقاعد عسكري مـن مدينة إربد، وأب لطفلين، هاجر فى 2015 الي أميركا “للبحث عَنْ فرص عمل، فأسس متجره الخاص فى السوبر ماركت” وهو ما علمت “العربية.نت” العارضة أدناه فيديـو عَنْ مقتله، ان اسمه Manor Deli & Convenience ويبيع فيه قليلا مـن كل شيء.

وكان ملثمان دخلا الى المتجر فى السابعه و27 دقيقة مساءا السبت، وفق ما يتضح مـن الفيـديو الذى صوّرته كاميرا للمراقبة الداخلية، فقتلا الخطيب البالغ 35 عاما بالرصاص وقاما بسرقة صندوق المال وبعض الأغراض ولاذا فرار فى عتمة الليل، بجريمة أكدت الشرطة ان الدافع لارتكابها كانـت السرقة، وتتابع الخارجية الأردنية التحقيق بها عبر سفارتها بواشنطن.

القتيل اليمني.. بلا اى سبب

اما اليمني، فكان واحدا مـن 4 أشخاص، استهدفهم الأميركي Thomas Abreu وهو على دراجة صعبة فى أماكن مختلفة بنيويورك، فجرح ثلاثة منهم بالرصاص العشوائي، وكان المغترب اليمني الشيخ حمود علي الصايدي، القتيل الوحيد بينهم، وفقا لما ألمت به “العربية.نت” مـن وسائل إعلام أميركية، ذكرت ان عمره 87 عاما، وكان خارجا مـن مسجد “بيت الغفار” فى جادة جامايكا، بحي بروكلين فى نيويورك، اثناء اقترب منه توماس وأطلق عليه الرصاصة بظهره.

مظاهرة احتجاج يمنية الاثنين

كَمَا ورد عَنْ الصايدي بمواقع يمنية، منها “صفحة المغترب اليمني فى أميركا” بفيسبوك، ان عمره 65 سنة (لا 87) وأنه مـن مديرية “الشعر” فى محافظة إب، بوسط البلاد، وأن قاتله البالغ 25 عاما أصبح فى قبضة الشرطة، وهو ما نقلته وسائل اعلام أميركية عَنْ الشرطة فى خبر موحد، ذكرت فيه ما ورد فى “العربية.نت” الامس أيضا، مـن أنه ركب على دراجة صعبة وراح يطلق النار عشوائيا على مارة فى الشوارع، فأعلنت شرطة نيويورك حالة طوارئ، انتهت بالقبض عليه.

وفي الفيـديو المعروض أعلاه، نرى راكب الدراجة الأميركي يعمل أحد المارة برصاصة لم تكن قاتلة، ثم يلمح الصايدي فى بروكلين، يسير خارجا فى ما بعد مـن المسجد، فيتوقف ويرميه برصاصة، ينهار بها الصايدي نازفا، ويختفي أثر توماس.

وفي أحدث تقرير مـن مجموعه CBS News التلفزيونية الأميركية، ان الصايدي عمره 87 سنة، وأن عائلته قررت القيام اليـوم الاثنين بتظاهرة احتجاج فى المكان الذى سقط فيه نازفا، وأنه فارق الحياة فى مستشفى نقلوه اليه، لا فى “جادة جامايكا” كَمَا ذكر سابقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى