الحوار الاستراتيجي بين روسيا والخليج.. تعاون ثنائي لحل النزاعات واستقرار سوق النفط
انطلقت أعمال الاجتماع الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي فى موسكو اليـوم الاثنين.
وقال “لافروف” فى كلمته ان علاقات دول مجلس التعاون وروسيا شهدت نموا اقتصاديا فى الآونة الاخيره، مؤكدا حرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حريص على التواصل والتعاون مع دول الخليج.
مجلس التعاون يدعـم حل النزاعات
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، فى كلمته اثناء الاجتماع على حرص دول مجلس التعاون على تعزيز جميع أوجه التعاون مع موسكو.
وأوضح ان دول الخليج تؤكد دعمها لجهود تحقيق الأمن وتسوية النزاعات، لافتا الي ان دول المجلس تدعم جهود الوساطة لأزمة أوكرانيا وتمديد اتفاقية تصدير الحبوب.
وأشار الي ان التعاون مع روسيا ضوء مجموعه أوبك+ كان إيجابيا على سوق النفط.
ولفت “البديوي” الي ان دول مجلس التعاون تتطلع الي تمديد اتفاق تصدير الحبوب الي روسيا وأوكرانيا عبر البحر الأسود للمساهمة فى توفير الأمن الغذائي لدول العالم وخاصة الدول النامية.
وأضاف ان المجلس لديه جوانب أخرى عملية يأمل الاستثمار فيها مثل التعاون الأكاديمي والثقافي لتسهيل جوانب التعاون الاخرى.
تعزيز العلاقات بين روسيا والخليج
وفي تصريحـات سابقة اعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، ان الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليج العربية وروسيا الاتحادية، يسعي لتعزيز العلاقات بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة.
وأوضح أنه اثناء هذا الاجتماع سيتم مناقشة موضوعات مدرجة على جـدول الأعمال تهدف الي زيادة التعاون المشترك مـن جهة، وتوفر فرصة مواتية لتبادل وجهات النظر حول عَدَّدَ مـن الملفات الإقليمية والدولية.
وبّين ان العلاقات الخليجية الروسية رائعة، منذ توقيع الجانبين على مذكرة التفاهم للحوار الإستراتيجي فى شهر نوفمبر عَامٌ 2011م، واستمرارها الي اليـوم وهي دلالة على سعي الجانبين نحو المضي قدماً لبناء علاقات قوية ووثيقة تهدف الي خدمة المصالح المشتركة للجانبين على جميع الأصعدة والمجالات.
وأشار الأمين العام الي ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مـن اثناء التوجيهات الكريمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله -، تعمل دائماً للتعاون وبناء العلاقات مع جميع الدول والتجمعات الإقليمية، وذلك سعياً لزيادة وتكثيف التواجد الخليجي الإقليمي والدولي، عَنْ طريق الضلوع فى شراكات إستراتيجية مع أطراف المجتمع الدولى المتعددة.