أخبار فلسطين

سنموت جميعاً قبل معرفة ما حدث


بعد أسابيع على مأساة الغواصة “تيتان” التى انفجرت فى قاع البحر يونيو الفائت، وشغلت العالم بوفاة جميع ركابها وبينهم أثرياء مـن الطراز الرفيع، فجر صحافي كان سيلتحق برحلة الموت مفاجأة مـن العيار الثقيل، حول ما قاله أحد ركاب الغواصة عَنْ النهايه المأساوية.

فقد اعلن الصحافي أرني وايزمان، وهو رئيس تحرير مجـلة “Travel Weekly” إن المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه، الذى لقي حتفه فى الكارثة، كان قد أبلغه جاء الى ان ركاب الغواصة لا يتم إبلاغهم بإجراءات الطوارئ لأنهم سيموتون قبل معرفة ذلك.

كَمَا بين ان الركاب كان يتم تدريبهم فقط على كيفية هبوط الغواصة وصعودها، ويتم تسليمهم سترة وجوارب، مضيفا: “لم يكن هناك اى تـدريــب حقيقي. وحتى عندما زرت الغواصة مـن الداخل فى اليـوم الأخير، فوجئت بأنها مجرد أرضية مسطحة”، وفق ما نقله موقع “insider”.

وأوضح ان الخبير الفرنسي الراحل وضح له: “إذا كانـت هناك مشكلة هيكلية، فسنموت جميعا قبل ان نعرفها”، مشيرا الي أنه قالها وهو يضحك.

سوء الأحوال الجوية

وكان الصحافي أمضى 8 أيام على متن “Polar Prince”، وهي سفينة دعـم “تيتان” فى مايو الماضي، حيـث اعلن مع خبراء مـن بينهم الخبير الفرنسي الذى زار حطام “تيتانيك” جاء الى عدة مرات.

ولم يتمكن الصحافي المحظوظ مـن اللحاق بالرحلة لأنها ألغيت فى ذلك الوقت بسـبب سوء الأحوال الجوية.

يذكر أنه فى 18 يونيو الفائت، اختفى طاقم الغواصة السياحية “تيتان” اثناء نزولها الي حطام السفينة “تيتانيك”، بينما تحمل على متنها كلا مـن الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما)، ورجل الأعمال مـن أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان، والاثنان مواطنان بريطانيان، بالإضافة الي المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوشن جيت إكسبيديشنز” راش ستوكتن، فى رحلة كلفت كل واحد منهما 250 ألف دولار، والأهم حياته.

ولاحقاً تم الإعلان عَنْ انفجارها فى أعماق المحيط الأطلسي ومقتل جميع ركابها، بينما تم انتشال حطامها وفتح تحقيق لمعرفة سبب الحادث الكارثي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى