رفض رئيس وكالة الطاقة النووية الروسية، ألكسي ليخاتشيف، اتهامات بأن موسكو تعتزم تفجير محطة زابوريجيا النووية فى أوكرانيا.
وقال ليخاتشيف فى مقابلة مع التليفزيون الروسي الحكومي: “مـن قبيل العته ان يعد المرء لتفجير محطة طاقة، يعمل بها 3500 مـن أهلك بشكل مباشر كل يـوم”.
وجرى نشر مقتطفات مـن هذه المقابلة مـن جانب الصحفى المؤيد للكرملين، بافال ساروبين، على صفحته على تطبيق تليجرام للتواصل اليـوم الخميس.
وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا بعد مدة وجيزة مـن بدء الحرب التى أمر الرئيس فلاديمير بوتين بشنها على أوكرانيا قبل أكثر مـن 16 شهرا. وتعرضت المحطة لإطلاق نار عدة مرات، ما يثير مخاوف دولية مـن وقوع كارثة نووية، رغم إغلاقها.
وعلى مدار اشهر تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بإثارة حادث يتعلق بالمحطة النووية، سواء عبر القصف أو زراعة الألغام بها.
وفي بداية تموز/ يوليو، تزايدت الاتهامات، وترددت مزاعم بأن وقوع هجـوم “رأس الحربة” على المحطة بات وشيكا.
ووفقا لليخاتشيف، هدأ الوضع فى هذه الأثناء، لانه تم دحض اتهامات كييف “الافترائية” بمساعدة مـن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعلنت الوكالة، التى لديها مراقبوها فى موقع المحطة، فى ذروة النزاع أنها لا ترى اى مؤشرات على وجود ألغام.
غير ان خبراء نووين دوليين ذكروا، فى الوقت نفسه، أنه جرى تلغيم المحطة، وأنه لا يمكنهم دخول كل مناطق المحطة.