قفز حجم التبادل التجاري بين السعوديه واليابان الي 657 مليار ريال سعودى اثناء السنوات الخمس الماضية، حيـث تحتل المملكة المرتبة الثامنة فى قائمة الشركاء التجاريين لليابان عالمـيا، وفقاً لبيانات وزارة التجارة السعوديه.
كَمَا ارتفعت نسبه التبادل التجاري بين السعوديه واليابان بنسبة 42% فى عَامٌ 2022 مقارنة بعام 2021.
ووصل رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا الي جدة اليـوم الأحد فى زيارة رسمية للمملكة.
وقال وزير الاستثمار السعودي، الْمُهَنْدِسُ خالد الفالح، إننا نطلق حقبة جديدة فى شراكتنا مع اليابان، وسنعزز الشراكة مع اليابان فى مجالات عدة، ووقعنا مع اليابان 26 اتفاقية فى مختلف المجالات.
وأضاف الوزير، فى مقابلة مع “العربية”، على هامش الزيارة الرسمية لرئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا الي المملكة اليـوم الأحد، أننا سنعمل مع اليابان فى مشاريع عدة للطاقة النظيفة.
بينما أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف بن مرزوق الفهادي ان العلاقات بين السعوديه ودولة اليابان “تعيش افضل حالاتها بفضل توافق الرؤى بين الحكومتين الصديقتين تجاه شتى المجالات الثنائية والدولية”، نقلاً عَنْ وكالة الأنباء السعوديه “واس”.
وقال السفير: “إن المستوى المتقدم والعميق الذى وصلت إليه العلاقات بين البلدين الصديقين يأتي نتيجه للإرادة المشتركة التى دشنت الرؤية السعوديه اليابانية 2030 فى مارس/نيسان 2017 اثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لليابان، التى شملت تسعة قطاعات فى الأمن الغذائي والزراعي، والإعلام والترفيه، والعناية الطبية، البنية التحتية، المال والاستثمار، الصناعات التنافسية، الطاقة، بناء المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والثقافة والرياضة والتعليم.
وأشار السفير الفهادي الي ان زيارة رئيس وزراء اليابان للمملكة تأتي فى ضوء تعزيز مكاسب الرؤية المشتركة التى تنظر نحو تعميق المشتركات، ومضاعفة خطوات التقارب الثنائي نحو المزيد مـن الشراكات على المستويات جميع، مؤكداً ان هذه الزيارة تؤكد حرص الرياض وطوكيو على بناء شراكة حقيقية تلبي مصالح الشعبين الصديقين.
ولفت الانتباه الي ان العلاقات السعوديه اليابانية التى تمتد لأكثر مـن 68 عاماً نتج عنها تفاهماً يحتذى أدى الي تطابق المواقف بين البلدين فى عَدَّدَ مـن القضايا الثنائية والدولية، وذلك إدراكًا مـن البلدين الصديقين بأهمية التعاون الثنائي نحو ضمان الاستقرار والازدهار الدوليين.
