اقتصاد

ثلاث طرق لإثبات أنك تنجز عملك عَنْ بعد!


تعتـبر إنتاجية الموظفين فى المنزل موضوعاً للنقاش منذ بدء عمليات الإغلاق بسـبب تفشي وباء كورونـا. ومع مرور الوقت، لا يوجد حتـى الان اى دليل على توافق الآراء بين أرباب العمل والموظفين.

ما يقرب مـن 4 مـن كل 5 إداريين يقولون إن التحول الي العمل الهجين يستمر فى زعزعة ثقتهم فى إنتاجية الموظف. ومع ذلك، فى أحد الاستطلاعات الاخيره، وفق “بلومبرغ”، يقول الموظفون عَنْ بُعد إنهم أكثر إنتاجية فى المنزل باستمرار. كَمَا تدعم دراسات أخرى وجهة نظرهم.

مع تزايد طلب الشركات بالعودة الي المكاتب وانخفاض فرص العمل عَنْ بُعد، يشعر الموظف بالضغط لإثبات أنهم ينجزون مهامهم فى المنزل.

وبحسب “بلومبرغ”، لقد لجأ الموظفون عَنْ بعد لطرق غير مستدامة لإثبات أنهم يعملون حتـى لو كانوا بعيدًا عَنْ الأنظار. يؤدي هذا “الحضور الرقمي” الي العمل اثناء المرض أو الي ما بعد ساعات العمل العادية. على العكس مـن ذلك، مـن المفهوم ان بعض المديرين قد يتساءلون عما يفعله موظفوهم عَنْ بعد طوال اليـوم.

هذه بعض الطرق التى يمكن للموظفين مـن خلالها إظهار إنتاجيتهم سواء فى المكتب أم لا، وفق استطلاع لـ”بلومبرغ” موجه الي رؤساء فى شركات عديدة.

“ثق ولكن تحقق”

توصي مؤسسة ورئيسة “The Sway Effect” جينيفر ريسي، وهي رئيسة وكالة علاقات عامة مقرها مدينة نيويورك، الموظفين بتحديد مجموعه مماثلة مـن الأهداف ثم استخدام هذه الأهداف بانتظام لاحتساب تقدمهم.

“نحن نتواصل (مع الموظفين) باستمرار للتأكد مـن ان توصلهم للأهداف التى وضعناها”. إنها تستخدم نهج “الثقة ولكن التحقق” لتحديد مـن ينجح ومن قد يريد الي دعـم إضافي.

“الظهور الافتراضي”

للنجاح عَنْ بعد، وطمأنة مديرك، مـن المهم الإفراط فى التواصل، واحتفظ بكاميرا الجهـاز على أهبة الاستعداد ولا تضحك على نفسك بأنه يمكن القيام بمهمات متعددة مثل الأعمال المنزلية غير المتعلقة بالعمل.

حث الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات “Join Digital” كارل ماي، كبار المسؤولين على إجراء اتصالات متكررة مع الموظفين. يجب على العمال عَنْ بعد الاستفادة القصوى مـن هذه الفرص للترويج لإنجازاتهم. يقول ماي: “توجب علينا ان نجد طريقة لإشراك الجميع”.

“كن فى المكتب عندما يكون ذلك ضروريًا”

مـن المهم ان تجعل نفسك جزءًا مـن مجموعه نموذجية موحدة تعمل نحو هـدف مشترك. وهذا يعني بذل الجهد للذهاب الي المكتب للاجتماعات الأساسية أو عندما يكون الزملاء أو المدراء هناك.

يقول المدير التنفيذي لمعهد علوم البيانات بجامعة جنوب كاليفورنيا كريغ نوبلوك: “لقد شجعنا الفرق بشدة على عـقد اجتماعات شخصية منتظمة. نحن نعمل أيضًا على تنظيم لقاءات أكبر على مستوى الأقسام. يترجم الترابط والتجمعات دَاخِلٌ المكتب الي إنتاجية خارج المكتب ومشاركة أوسع وأيضا صعود الثقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى