اعلن البنك المركزى، إن الاقتصاد المغربى سجل نموا 1.3% فى عَامٌ 2022 مقابل 8% فى 2021.
وقال محافظ بنك المغرب عبداللطيف الجواهري فى المقال السنوي للبنك، والذي قرأه امام العاهل المغربى الملك محمد السادس فى قصره بتطوان حيـث يقيم الاحتفالات بالذكرى الرابعة والعشرين لجلوسه على العرش، إن الاقتصاد المغربى عانى مـن “ضوء دولي صعب وموسم فلاحي متسم بجفاف حاد”.
وأضاف أنه بالرغم “مـن الظرفية غير المواتية والمجهود الذى بذلته الدولة لتخفيف وقع صعود الأسعار على الأسر والمقاولات (الشركات)، استمرت وضعية المالية العمومية فى التحسن حيـث تراجع عجز الميزانية الي 5.2% مـن الناتج الداخلي الإجمالي”.
وقالت المندوبية السامية للتخطيط فى وقت لاحق إنها تتوقع ان يرتفع معدل النمو الاقتصادي فى المملكة الي 3.6% العام القادم، مقابل 3.3% هذا العام على افتراض محصول حبوب متوسط وزيادة الصادرات.
وأشار محافظ بنك المغرب الي ان المغرب “لم يسلم مـن التصاعد الحاد للضغوط التضخمية الذى ميز السنة، فبعد نسبه لم تتعد فى المتوسط 1.5% اثناء العشرين سنة الماضية، جاء الي التضخم 6.6% فى 2022 وهو أعلى مستوى منذ 1992”.
وكان بنك المغرب قد عمد الي رفـع نسبه الفائدة “لتصل الي 2.5% فى نهاية السنة”.