حذرت دولتا بوركينا فاسو ومالي يـوم الاثنين، مـن اى تدخل عسكري فى النيجر لإعادة الرئيس محمد بازوم الذى أطاح به انقلاب عسكري، قائلين إنه سيعامل “كإعلان حرب” على بلديهما.
جاء هذا التحذير فى اليـوم القادم للتهديد باستخدام “القوة” جاء الى زعماء غرب إفريقيا، بدعم مـن شركائهم الغربيين، بما فى ذلك فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة فى المنطقة، التى اتهمها الجنود الذين تولوا السلطة فى النيجر بالرغبة فى “التدخل عسكريًا”.
وفي بيـان مشترك، حذرت حكومتا بوركينا فاسو ومالي مـن ان “اى تدخل عسكري امام النيجر سيُعد إعلان حرب امام بوركينا فاسو ومالي”.
وحذرتا مـن ان اى تدخل عسكري امام النيجر سيؤدي الي انسحاب بوركينا فاسو ومالي مـن المجموعة الاقتصاديه لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، فضلًا عَنْ اتخاذ تدابير للدفاع عَنْ النفس.
وأضافت الدولتان أنهما ترفضان تطبيق العقوبات غير القانونية وغير الشرعية واللاإنسانية امام شعب وسلطات النيجر.
#الاتحاد_الأوروبي يؤيد موقف دول غرب أفريقيا تجاه #النيجر#اليـومhttps://t.co/sprorRzrgi— صحيفة اليـوم (@alyaum) July 31, 2023
انذار لمدة أسبوع
أصدر قادة المجموعة الاقتصاديه لدول غرب إفريقيا انذارًا لمدة أسبوع الي المجلس العسكري فى النيجر مـن اجل “العودة الكاملة للنظام الدستوري”، قائلين إنهم لن يستبعدوا “استخدام القوة” إذا لم يكن الامر ايضا.
كَمَا قرروا “تعليق جميع المعاملات التجارية والمالية” بين الدول الأعضاء والنيجر، وتجميد أرصدة المسؤولين العسكريين المتورطين فى الانقلاب.
كوناكري ترفض تطبيق العقوبات
قررت كوناكري عدم تطبيق هذه العقوبات، وعدّتها غير شرعية وغير إنسانية، وطالبت الجماعة الاقتصاديه لدول غرب إفريقيا بإعادة النظر فى موقفها.
تتزايد الضغوط على منفذي انقلاب 26 يوليو مـن اجل استعادة “النظام الدستوري” بسرعة، مـن جميع الشركاء الغربيين والأفارقة للنيجر، التى تُعد دَوْلَةٌ أساسية فى محاربة الجماعات الجهادية، التى كانـت تخرب أجزاء مـن الساحل الافريقى لسنوات.