اعلنت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إن الولات المتحدة ستظل أكبر اقتصاد فى العالم وأكثره حيوية وابتكارا على المدى الطويل فى اثناء أقوى نظام مالي عالمي.
وأضافت يلين، ان خفض فيتش ترتيب الولايات المتحدة “محير” فى ضوء القوة الاقتصاديه الأميركية، قائلة أختلف بشدة مع “خفض فيتش غير المبرر تماما”.
وأوضحت ان تقييم فيتش “المعيب” استند الي بيانات عتيقة ولا يعكس التحسن فى مؤشرات الحوكمة فى عهد ادارة بايدن.
وأشارت الي ان المسؤولية المالية أولوية بالنسبة لبايدن ولي، واتفاق سقف الدين شمل خفضا فى عجز الميزانية تجاوز تريليون دولار على مدى 10 اعوام.
خفضت وكالة الترتيب “فيتش”، الترتيب الائتماني الأعلى للحكومة الأميركية، فى خطوة أثارت استجابة غاضبة مـن البيت الأبيض وفاجأت المستثمرين على الرغم مـن حل أزمة سقف الديون قبل شهرين.
وجاء قرار فيتش، الامس الثلاثاء، بخفض ترتيب الولايات المتحدة الي “AA+” مـن “AAA”، مستشهدة بالتدهور المالي على مدى السنوات الثلاث القادمة ومفاوضات الحد الأقصى للديون المتكررة التى تهدد قدرة الحكومة على سداد فواتيرها.
كانـت فيتش قد وضحت أولاً الي إمكانية خفض الترتيب الائتماني فى مايو، ثم حافظت على هذا الموقف فى يونيو بعد حل أزمة سقف الديون، قائلة إنها تنوي الانتهاء مـن المراجعة فى الربع الثالث مـن هذا العام.
جاءت خطوة “فيتش” بعد شهرين مـن توصل الرئيس الديمقراطي جو بايدن ومجلس النواب الذى يسيطر عليه الجمهوريون الي اتفاق لسقف الديون الذى رفـع حد الاقتراض الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار، منهيا شهورا مـن سياسة حافة الهاوية.
وقالت وكالة الترتيب فى بيـان: “مـن وجهة نظر فيتش، كان هناك تدهور مطرد فى معايير الحوكمة على مدار العشرين عاماً الماضية، بما فى ذلك المسائل المالية والديون، على الرغم مـن اتفاق يونيو لتعليق حد الدين حتـى يناير 2025”.
