ثقافه وفن

عايدة فهمى بندوة تكريم الراحلين: سامى فهمى قدمنى للفن وتعلمت منه الالتزام

جرت، منذ قليل، ضوء فعاليات المهرجان القومى للمسرح المصرى برئاسة الفنان محمد رياض، جلسة نقاشية عَنْ المسرحيين الراحلين، الذين رحلوا اثناء الفتره مـن 1 يوليو حتـى ديسمبر 2022، وتضمنت الجلسة الحديث عَنْ الفنانين الذين رحلوا فى 2022، وهم “هشام سليم، وسامى فهمى، وهشام الشربينى، وكمال سليمان”، وشارك فى الجلسة الفنانة عايدة فهمى، والناقد محمد الروبى، وأدارها عصام عبد الله، وبحضور د.عمرو دوارة ود.سامية حبيب، والفنان معتز السويفى والفنان حمادة شوشة والمخرج احمد السيد.

 

6bdbd710-ea78-4c73-a842-86580793e744

 

 

956df788-5f77-4e13-9057-97d98c1932af

 

تحدثت الفنانة عايدة فهمى عَنْ شقيقها الفنان سامى فهمى، قائلة: “كنت حزينة حينما سافر سامى لأمريكا واستقر هناك، لانه فى ذلك الوقت كان فى عز شهرته الفنية ولا أعرف سبب قراره بالسفر وقتها، فهو مـن وضع قدمى على بداية طريق المسرح، وأعتز وأفتخر أنه ساعدني فى الالتحاق بالمعهد فكان يؤمن بموهبتي، وجاء بي مـن الإسكندرية رغم رفض أبي وأمي، والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية”. 

 

وتابعت : كان  فخور بي جدا وقال لي “اشتغلي على نفسك والدراسة هتفيدك جدا”، لكني لم أستطع الجلوس معه كثيرا لانه قرر السفر لأمريكا بعد سنة تقريبا مـن التحاقي بالمعهد واستقر هناك لسنوات طويلة جدا، ودرس هناك الإخراج، وطوال مدة سفره كان يتابعني ويشجعني، تعلمت منه الالتزام وحب المسرح وحب اللغة العربية، وبعد اعوام طويلة قرر العودة الي مصر وكنت امام ذلك لأن المناخ تحدث جدا وأصبح غير مناسب له، لكنه عاد بالفعل وكان يعاني جدا، لانه وجد الموضوع مختلف والظروف مختلفة، كنت لا أرغب فى عودته للتمثيل وهو فى السن الكبير ودون ان يأخذ وضعه ومكانته، سامي فهمي كان فنانا مهما وتعلمت منه المزيد فكان قدوتى”.

 

المهرجان القومي للمسرح يعد حدثا فنيا مهما لعرض ملامح المسرح المصرى على مدار عَامٌ كامل، إذ تتاح المشاركة فى المهرجان للعروض المنتجة مـن مسرح الدولة والقطاع الخاص والشركات، والمجتمع المدني وفرق الهواه والمسرح الجامعي والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التى يعتمدها المهرجان، ويهدف المهرجان الي تشجيع المبدعين مـن فناني المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض مـن اجل المشاركة فى صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى