وضح تقرير الآلية الدولية للتحقيق فى الانتهاكات فى ميانمار عَنْ صعود كثير فى جرائم الحرب والجرائم امام الإنسانية وتزايد العنف امام المدنيين ومعاناتهم، بما فى ذلك عمليات الإعدام الجماعي والقصف الجوي والحرق المتعمد للمنازل والممتلكات.
وقال رئيس آلية التحقيق نيكولاس كومجيان فى مؤتمر صحفي فى جنيف، إنه جرى جمع أدلة تدين المسؤولين الذين لايزالون فى مناصبهم على أكبر مستوى فى ميانمار، ومن أصدروا الأوامر بارتكاب الجرائم، وسيكون مـن الصعب عليهم التهرب مـن المسؤولية، وستكون الأدلة مفيدة للسلطات القضائية التى ستحاكمهم.
بعد أسابيع فى عرض البحر.. 185 لاجئا مـن الروهينجا يصلون الي إندونيسيا
https://t.co/HyAfilTCPQ #اليـوم pic.twitter.com/YZmsIiKm11— صحيفة اليـوم (@alyaum) December 27, 2022
مسلمو الروهينجا
اضاف، ان المقال جمع أدلة مـن 700 مصدر وشهود عيان وصور فوتوغرافية ومقاطع فيديـو ووثائق وخرائط وصور جغرافية، وأدلة جنائية جاء الي عددها 20 مليون عنصر، مشيرًا الي ان العدالة الدولية قد تستغرق وقتًا طويلًا ولكنها تحقق النجاحات، حيـث جرى بالفعل تقاسم الأدلة مع 3 إجراءات جارية ترتبط بالجرائم امام مسلمي الروهينجا.
وأوضح ان التحدي الحقيقي فى إثبات جرائم ما بعد الانقلاب كان الوصول الي الضحايا والشهود، إذ لم تتلق الآلية اى تعاون مـن ميانمار أو يسمح لها بالسفر دَاخِلٌ البلاد، مبينًا الحصول على شهاداتهم ووثقت الأدلة وانتهاكات الدولة فى الوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولى امام الروهينجا.