تتحرك الولايات المتحدة للتخلص مـن المخاطر الصينية عبر فرض حظر جديد على الاستثمار.
ويعتبر المحللون، وفق تصريحـات لشبكة “CNBC” الأميركية والتي اطلعت عليها “العربية.نت”، ان أميركا استفادت بينما تقوم به الان، لأنها تعلمت مـن إخفاقات الأمن القومي المتعلقة بالملف الروسي.
وأعلن البيت الأبيض، الاسبوع الماضي، عَنْ حظر بعض الاستثمارات الأميركية بالصين فى التقنيات الحساسة مثل رقائق الكمبيوتر، فى أحدث محاولة جاء الى واشنطن لتحديد مخاطر الصين المتعلقة بالأمن القومي.
وقال المحللون إن الولايات المتحدة تتخذ مثل هذه التحركات مع الانتباه على التوترات المتزايدة بشأن تايوان، بالنظر الي ان التداعيات المحتملة للصراع بين الصين وتايوان “لا يمكن تصورها”.
اعلن الرئيس الأميركي جو بايدن إن الامر التنفيذي، الذى سيدخل حيز التنفيذ العام القادم، يهدف الي ضمان عدم استفادة الجيش الصيني مـن التكنولوجيا والتمويل الأميركي، لا سيما فى القطاعات التى “تواجه قدرات الولايات المتحدة والحلفاء”.
وردت بكين على الإعلان، يـوم الخميس الماضي، حيـث اعلنت وزارة الخارجية إنها “تعارض بحزم” ما وصفته بـ”الإكراه الاقتصادي والبلطجة التكنولوجية” فى الولايات المتحدة. وسبق ان حذر سفير الصين فى واشنطن مـن ان بكين سترد على مثل هذه الإجراءات.
تخضع تايوان لحكم مستقل عَنْ الصين منذ نهاية الحرب الأهلية عَامٌ 1949، لكن بكين تعتـبر الجزيرة جزءًا مـن أراضيها.
ودعت بكين الي “إعادة التوحيد” مع تايوان، حيـث وصفت العام الماضي وضعها بأنه جزء “غير قابل للتغيير”.
