غادر 22 دبلوماسيا روسيا العاصمة المولدوفية كيشيناو اليـوم الاثنين، تاركين وراءهم طاقما محدودا لتسيير الأعمال.
ويأتي هذا فى اثناء تدهور العلاقات بين البلدين، بعد ان أمرت مولدوفا روسيا الشهر الماضي بسحب معظم بعثتها.
العلاقات الروسية المولدوفية
وأشار مسؤولون فى مولدوفا، إن خفض عَدَّدَ العاملين فى السفارة الروسية الي 25 مـن 80 سيحقق التكافؤ مع سفارة مولدوفا فى موسكو.
وتضررت الدولة السوفيتية السابقة مولدوفا مـن الحرب الروسية فى أوكرانيا المجاورة، ونددت رئيستها مايا ساندو المؤيدة لأوروبا بالغزو واتهمت موسكو بمحاولة زعزعة استقرار بلادها.
#روسيا تزود غواصاتها النووية الجديدة بـ”صواريخ فرط صوتية” فى اطار برنامـج لتحديث الجيش والأسطول#اليـومhttps://t.co/EcxU8M9dir— صحيفة اليـوم (@alyaum) August 14, 2023
ونشرت وسائل الإعلام المولدوفية مقطعا مصورا أظهر خروج حافلتين مـن السفارة الروسية ترافقهما الشرطة باتجاه المطار.
وقال مصدر فى مطار كيشيناو، إن الطائرة التى تقل موظفي السفارة أقلعت الي مدينة سوتشي الروسية، ومن هناك ستتوجه الي موسكو.
الدبلوماسيون الروس فى مولدوفا
كَمَا طُلب مـن 23 مـن موظفي الدعـم الفنى وأسرهم المغادرة مع الدبلوماسيين، بينما أوضحت وزارة الخارجية فى مولدوفا إنه لا يمكن ان يبقى أكثر مـن 10 دبلوماسيين روس و15 موظف دعـم فى كيشيناو اعتبارا مـن يـوم غد الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن موظفي المؤسسات الروسية -وهي السفارة والبعثة التجارية والمركز الروسي للعلوم والثقافة- وأفراد أسرهم الذين أجبروا على مغادرة مولدوفا عادوا بالفعل الي موسكو.
وأضافت: “هذه الخطوة غير “وديا” مـن مَسْؤُولِي كيشيناو سيكون لها بلا شك عواقب على العلاقات الروسية المولدوفية”.