اعلنت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين يـوم الاثنين إن قانون خفض التضخم، والذي تم إقراره فى عَامٌ 2022 لتحفيز استثمارات فى البنية التحتية والتصنيع والمناخ، دفع الانتعاش الاقتصادي للولايات المتحدة.
وأضافت يلين: “اثناء العام الماضي، كانـت مهمتنا هى تحويل الاقتصاد مـن التعافي السريع الي النمو المستقر”. “نحن نسير على الطريق الصحيح، حتـى عندما نظل يقظين بشأن التحديات والشكوك المحتملة.”
وضحت وزيرة الخزانة، الي ان الاقتصاد الأميركي خلق أكثر مـن 13 مليون وظيفة جديدة منذ تولي جو بايدن الرئاسة. بالإضافة الي هبوط التضخم مـن المستويات التاريخية وتسجيل معدل البطالة اقل مستوى فى 54 عَامًٌا.
وقد عزت التقدم جزئياً الي “بايدنوميكس”، وهو مصطلح يستخدم لوصف استراتيجية النمو الاقتصادي للرئيس جو بايدن والتي تشمل قانون البنية التحتية للحزبين وقانون الرقائق والعلوم وقانون خفض التضخم.
ظهر المصطلح على الساحة السِّيَاسِيَّةُ فى العام الماضي، واستخدمه الحزب الجمهوري المعارض لأول مرة لوصف التضخم المرتفع والارتفاعات فى أسعار الفائدة.
فى تصريحاتها يـوم الاثنين، وصفت يلين أرقام التضخم الرئيسية الثابتة، والتي ارتفعت بنسبة 3.2% فى يوليو عَنْ العام السابق مقارنة مع 9.1% على أساس سنوي فى يونيو 2022، “كدليل على ان العمال افضل حالًا مما كانوا عليه العام الماضي.”
وقالت: “إن القوة المستمرة لسوق العمل مثيرة للإعجاب بشكل حصري بالنظر الي محاربتنا التضخم. لكنني ما زلت اعتقد ان هناك طريقًا لمواصلة خفض التضخم مع الحفاظ على سوق عمل صحي”.
وضحت يلين الي ان الشركات الأميركية التزمت بأكثر مـن 500 مليار دولار فى استثمارات التصنيع والطاقة النظيفة منذ يناير 2021.
تم الإعلان عَنْ ما يقرب مـن 80 منشأة أو توسعة لتصنيع الطاقة النظيفة فى العام الماضي، وهو مَبْلَغٌ يتجاوز السنوات الثماني السابقة مجتمعة، وفقًا لجمعية الطاقة النظيفة الأميركية. كَمَا أعلنت العشرات مـن الشركات عَنْ خطط للاستثمار فى مرافق التصنيع فى أكثر مـن 20 ولاية، وفقًا لديمقراطيين فى مجلس الشيوخ.