احتفلت سيدة بريطانية بعيد ميلادها التسعين مع أبنائها وأحفادها بطريقة بالغة الغرابة والخطورة، لكنها أرادت بها التأكيد على أنها ما زالت تتمتع بصحة جيدة وأنها تستطيع مواصلة هواياتها فى هذه الحياة على الرغم مـن تقدمها فى العُمر.
وبحسب المقال الذى نشرته جريدة “ديلي ميرور” البريطانية، واطلعت عليه “العربية.نت”، فإن السيدة هيلاري أوكسلي احتفلت بعيد ميلادها التسعين بالقفز المظلي مـن على صعود 12 ألف قدم، بينما بصحبة حفيداتها، وأكملت الجدة القفزة على افضل وجه ودون أية مشاكل أو متاعب.
بينما الجدة أوكسلي قد احتفلت بعيد ميلادها الثمانين قبل 10 اعوام بنفس الطريقة، ونفذت قفزاً مظلياً فى الهواء بنجاح ودون اى معوقات.
الجدة مع الحفيدتين
بينما عملية القفز المظلي مـن على صعود 12 ألف قدم قد تم ترتيبها للجدة جاء الى العائلة كهدية عيد ميلاد مفاجئة، وانضمت اليها أيضاً اثنتان مـن حفيداتها فى القفز.
وقالت الجدة أوكسلي فى نهاية عملية القفز مازحة إن “المرة الأولى كانـت أكثر يسر وأقل تعقيداً”، فى إشارة الي القفزة التى نفذتها قبل 10 اعوام احتفالاً بعيد ميلادها الثمانين.
وعلقت هيلاري فى أعقاب قفزتها الثانية: “الإنسان يعيش مرة واحده”، فى إشارة الي سرورها مـن عملية القفز وطريقة الاحتفال الاستثنائية بعيد ميلادها.
واعترفت الحفيدات ستيفاني راسل (41 عاماً)، وديزي هيغز (29 عاماً)، بأنهما كانتا مرعوبتان مـن هذه القفزة.
وأضافت الجدة هيلاري: “التجربة جميلة، فى بعض الأحيان عندما أذهب للتسوق أشعر بالتوتر أكثر مـن القيام بذلك. لقد كان القفز رائعاً للغاية، أنا سعيدة جداً. اعتقد أنني سأكررها بعد 10 اعوام”.
وحوالي الساعة 4.15 مساءا مـن يـوم الأحد الماضي قفزت هيلاري بعد ان واجهت فى البداية مشاكل فى التأهل على متن الطائرة الصغيرة بسـبب نزيف مـن ساقيها، ولكن عندما تعلق الامر بالخروج مـن الطائرة مـن صعود مذهل، لم تتردد الجدة فى القفز.
وذكرت الحفيدة ستيفاني راسل أنها كانـت لحظة عائلية ثمينة ستعيش طويلاً فى ذاكرتهم الجماعية. وقالت: “إنه لأمر مدهش بالنسبة لي ولأختي ان أشارك تلك الذكرى مع مربيتي. أمر لا يصدق”.