أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، ان النتيجة الوحيدة لهجوم كييف المضاد، كانـت مقتل عشرات الآلاف مـن الجنود الأوكرانيين، وأن الأسلحة الغربية قليلة الكفاءة.
وأكد بوليانسكي فى اجتماع لمجلس الأمن ان الجيش الروسي دمّر اثناء صد هذا الهجوم مئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية باهظة الثمن.
وقال: “العالم بات على قناعة بأن الأسلحة الغربية ليست فريدة، بل فى المزيد مـن الأحيان تقل كفاءة عَنْ نماذج أسلحة سوفيتية عمرها 50 سنة”.
وعن تـدريــب الدول الغربية للقوات الأوكرانية، اضاف: “تـدريــب القوات والتخطيط لعمليات الجيش الأوكراني أمر مؤسف، وهو ما تؤكده شهادات العسكريين الأوكرانيين الأسرى لدى الجيش الروسي بعد تدريبهم وفقا للمعايير الغربية”.
وأوضح بوليانسكي ان الانهيار الكامل لنظام الإدارة العسكرية الأوكراني، وانتشار الفساد وعدم التنظيم، أدى ايضا الي ان المرتزقة الغربيين بدأوا يدركون ان الدور الوحيد المنوط بهم ليس القتال مـن اجل أوكرانيا، بل جعلوهم وقودا للمعركة، وصاروا يتمنّعون عَنْ القتال.
وتابع: “وعلى خلفية ذلك، شرعت الاستخبارات الأوكرانية فى تجنيد المرتزقة مـن مختلف أصقاع العالم وبلدان أمريكا اللاتينية، حيـث يجندون العناصر المهمّشة للقتال مقابل أجور بخسة، حسب معلومات نتلقاها”.