بعد هروبه لسنوات عاد رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق تاكسين شيناواترا الي بلاده، وجرى اقتياده الي السجن اليـوم الثلاثاء.
وأوفى تاكسين، الملياردير ومؤسس حزب بويا تاي (مـن اجل التايلانديين) الشعبوي، أخيرا بوعوده بالعودة الي تايلاند بعد 15 عاما قضاها فى المنفى الاختياري.
سجن رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق تاكسين شيناواترا
وأثارت عودة السياسي الأكثر شهرة فى تايلاند حالة مـن الانفعال الزائد، وحظي تاكسين باستقبال حافل بعد وصوله الي بانكوك على متن طائرته الخاصة قبل ان تقتاده الشرطة الي المحكمة العليا، ثم الي السجن حيـث سيقضي ثماني اعوام بتهمة إساءة استخدام السلطة وتضارب المصالح.
اخبار متعلقة
ويمهد فـوز سريتا الطريق امام حزب بويا تاي لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، منهيا أسابيع مـن الضبابية والجمود فى البرلمان بعد الانتخابات التى أجريت قبل 100 يـوم وهددت بإضعاف النفوذ السياسي للجيش القوي فى الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا.
السياسي الأكثر شهرة فى تايلاند
ودخل سريتا، الرئيس السابق لشركة سانسيري الفاخرة للتطوير العقاري، دائرة الأضواء قبل بضعة اشهر فقط، وانتصر بتأييد ثلثي مجموعه البرلمان، وهي نتيجه لم تكن مؤكدة على الإطلاق بسـبب نفوذ الجيش على مئات المشرعين.
وقال سريتا: “سأؤدي واجباتي بأفضل ما لدي مـن قدرات، سأعمل بلا كلل لتصحيح معيشة جميع التايلانديين”.
وسيُكلًّف سريتا بتشكيل حكومة ائتلافية يحتمل ان تكون هشة والحفاظ على تماسكها على ان تضم أحزابا أسسها الجيش الذى أطاح بحكومتين سابقتين شكلهما بويا تاي فى انقلابين عامي 2006 و2014.