اعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن “الولايات المتحدة لا تنظر الي مجموعه “بريكس” كمنافس جيوسياسي محتمل”.
وصرح سوليفان بعد سؤاله عما إذا كانـت واشنطن تشعر بالقلق مـن ان مجموعه “بريكس” قد تهدد الولايات المتحدة اقتصاديا وجيوسياسيا، قائلا: “لا تعتقد الولايات المتحدة ان مجموعه بريكس أصبحت منافسا جيوسياسيا.. ولا نرى ان المجموعة يمكن ان تتطور الي نوع ما مـن المنافس الجيوسياسي أو شيء مـن هذا القبيل”.
وأضاف سوليفان: “مجموعه بريكس فى شكلها الحالي هى مجموعه متنوعة مـن الدول التى تختلف حول القضايا الحاسمة فى منطقه المحيطين الهندي والهادئ”.
هذا وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فى وقت لاحق، ان مجموعه “بريكس” لا تطمح لأن تصبح “قوة جماعية مهيمنة جديدة”، واستبدال آليات العمل الدولى. كَمَا أنها مستعدة للاستجابة لضرورة ان تصبح “إحدى ركائز النظام العالمي الجديـد متعدد المراكز والأكثر عدلا”.
كَمَا أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اثناء حديثه فى قمه “بريكس” عَنْ تأييده لفكرة إنشاء عملة موحدة لمجموعة “بريكس” (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).
وتتجه الأنظار هذا الاسبوع الي جوهانسبورغ فى جنوب إفريقيا، حيـث تعقد قمه مجموعه “بريكس” فى الفتره ما بين 22 و24 أغسطس الحالي، فى قمتها العادية، وتبحث جملة مـن القضايا الاقتصاديه والسياسية، وانضمام مجموعه جدد. كَمَا تعتـبر القمة أكبر اجتماع لرؤساء دول وحكومات الجنوب العالمي فى السنوات الاخيره.