اقتصاد

ما الأسباب وراء المستويات القياسية لمؤشرات البورصة المصرية؟


حَقَّق مؤشر البورصة المصرية الرئيسي اثناء تعاملات، اليـوم الأربعاء، مكاسب بـ 0.5% متجاوزا حاجز 18300 نقطه، ومستهدفا أعلى مستوى تاريخي مسجل فى أبريل 2018 عند مستوى 18414 نقطه.

اعلنت مراسلة العربية فهيمة زايد، إن مؤشر البورصة المصرية الرئيسي ارتفع لمستويات تاريخية، رابحا أكثر مـن 70% منذ أكتوبر الماضي وحتى الان، فى اثناء محاولات عديدة لتجاوز حاجز الـ 18 ألف نقطه.

وأوضحت زايد، ان هناك حالة مـن التفاؤل فى أوساط المتعاملين مع اقتراب المؤشر الثلاثني مـن مستوياته التاريخية المسجلة فى أبريل 2018 عند مستوى 18414 نقطه، بدعم مـن الحديث عَنْ استئناف برنامـج الطروحات الحكومية وخفض وشيك للجنيه المصرى مقابل الدولار مع اقتراب مراجعة صندوق النقد الدولى.

“تلقت الشركة القابضة للصناعات الكيمياوية فى مصر – المساهم الرئيسي بالشركة الشرقية “إيسترن كومباني” – عدة عروض مـن مستثمرين أجانب لشراء حصة مـن مساهمتها فى الشركة الشرقية – إيسترن كومباني”، وفق زايد.

وتابعت: “هناك مؤشرات عديدة تشير للخفض الوشيك للجنيه وهو ما تعكسه البورصة المصرية، كَمَا يتم احتساب الذهب عند مستوى 40 جنيها للدولار، وعودة النشاط للسوق الموازية للدولار بعد مدة مـن الاستقرار، ولكن نشهد رغبة فى احتفاظ الأفراد بالعملة”.

ورجح المتعاملون بالبورصة المصرية استمرار الأداء الإيجابي للمؤشرات، فى اثناء أنباء إيجابية عَنْ استئناف برنامـج الطروحات الحكومية وتخفيض سعر صرف الجنيه امام سلة العملات الأجنبية.

وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحليه اثناء تعاملات الامس الثلاثاء بقيمة 40 جنيهًا حيـث سجل غرام الذهب عيار 21 مستوى 2300 جنيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى