اعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليـوم الخميس، إن المملكة تمتلك “أدوات فعالة ودورا مسؤولا” فى تحقيق استقرار أسواق الطاقة.
وأكد الأمير فيصل فى كلمة المملكة امام جلسة حوار لمجموعة بريكس فى جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا استمرار السعوديه فى كونها “مصدرا آمنا وموثوقا” لإمدادات الطاقة بجميع مصادرها.
“بريكس” تدعو 6 دول لعضويتها مـن بينها السعوديه ومصر والإمارات وإيران
كَمَا شدد على ان المملكة تمضي قدما بخطوات “واثقة” نحو تحقيق الأهداف العالميه والتنمية المستدامة، وأنها تمتلك إمكانيات ومقومات اقتصادية واعدة.
وقال “نهتم بمبدأ احترام سيادة الدول واستقلالها وتسوية النزاعات بطرق سلمية، المملكة حريصة على ممارسة مسؤولياتها لاستدامة التعاون الدولى”.
وفيما يخص العلاقة مع “بريكس” اعلن وزير الخارجية السعودي إن “المملكة تتمتع بعلاقات استراتيجية مع دول “بريكس”، ونتطلع الي المزيد مـن التعاون”.
كان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا قد صرح اليـوم الخميس، ان مجموعه دول بريكس قررت دعوة ست دول لعضويتها هى السعوديه ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا.
وتصدر النقاش بشأن توسعة عضوية المجموعة التى تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا جـدول أعمال قمه عقدت على مدى ثلاثة أيام تنتهي اليـوم الخميس.
ورغم إبداء الدول الأعضاء فى “بريكس” دعمها سابقا لتوسعة التكتل كانـت هناك انقسامات بين القادة بشأن العدد وسرعة الانضمام.
وستبدأ عضوية الدول الجديدة التى ستنضم الي مجموعه “بريكس” اعتبارا مـن 1 يناير 2024.
