أعرب مديرو الصناديق، وفق مسح أجرته وكالة “بلومبرغ”، عَنْ التوجه للاحتفاظ بالذهب أو زيادة وزنه فى المحافظ الاستثمارية فى الأشهر الاثني عشر القادمة.
بينما أسعار الذهب قد أبدت ضعفا فى الأسابيع الاخيره، مدفوعة أساسا بقوة الدولار، وسـط التوقعات بأن مجموعه الزيادة فى أسعار الفائدة لم تنته بعد.
وفي هذا الإطار، اعلن رئيس شركة “تارجت” للاستثمار نور الدين محمد، فى مقابلة مع قناة “العربية”، إن نتائـج المسح ليس بالأمر الغريب.
“تراجع الذهب تحت 1900 دولار للأونصة شجع هذه الصناديق وبعض البنوك المركزية وبعض الأفراد لتخزين أو شراء الذهب. هذه كانـت المستويات المرتقبة لدخول السوق”.
وأضاف محمد ان ظهور المتحور الجديـد لكورونا بدوره زاد مـن مخاوف السوق، مما أيضا عزز الاستثمارات فى الذهب.
ومن ابرز ما تترقبه الأسواق حاليا هى تصريحـات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول غدا الجمعة ضوء اجتماع الاحتياطي السنوي فى جاكسون هول بولاية وايومنج، والذي سيعقد فى الفتره مـن 24 الي 26 أغسطس/آب.
وتسعى الأسواق لمحاولة معرفة ما إذا كانـت أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول.