أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو فى بيـان مشترك يـوم الخميس، ان النيجر سمحت للقوات المسلحة فى مالي وبوركينا فاسو بالتدخل على أراضيها فى حالة وقوع هجـوم “رأس الحربة”، وهو مؤشر محتمل على ان المجلس العسكري فى البلاد يعتزم مواصلة مقاومة الضغوط الإقليمية للتخلي عَنْ السلطة.
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث يـوم الخميس، إنهم اجتمعوا فى العاصمة النيجرية نيامي لبحث تعزيز التعاون فى مجال الأمن والقضايا المشتركة الاخرى.
رفض التدخل المسلح
اعلن البيان إن الوزراء رحبوا بتوقيع قائد المجلس العسكري فى النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني يـوم الخميس على أمرين “يسمحان لقوات الدفـاع والأمن فى بوركينا فاسو ومالي بالتدخل فى أراضي النيجر فى حالة وقوع هجـوم “رأس الحربة””.
وأضاف البيان ان الوزيرين البوركيني والمالي أكدا رفضهما التدخل المسلح امام شعب النيجر، وووصفاه بأنه سيعد “إعلان حرب”.
ماذا لو قرر قادة جيوش غرب #إفريقيا التدخل فى #النيجر؟#اليـومhttps://t.co/9Alk6kSeqE— صحيفة اليـوم (@alyaum) August 17, 2023
موقف إيكواس
تحاول المجموعة الاقتصاديه لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، التفاوض مع قادة الانقلاب، لكنها نوهت الي أنها مستعدة لإرسال قوات الي النيجر لاستعادة النظام الدستوري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
ويهدد اى تصعيد بالمزيد مـن زعزعة الاستقرار فى المنطقة التى مزقها التمرد، إذ اعلنت جارتا النيجر، مالي وبوركينا فاسو، واللتين يقودهما مجلسان عسكريان أيضًا، إنهما ستدعمان النيجر فى اى صراع مع المجموعة.