اقتصاد

أميركا تتعرض للنهب وبايدن فشل اقتصادياً


انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سياسة بايدن الاقتصاديه، وقال إن العجز التجاري جاء الي مستويات قياسية فى عهده، وامتدح التعريفات الجمركية التى فرضتها إدارته لحفظ أميركا، على حد وصفه.

وقال فى مقال فى صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية “بعد ان أثبتوا خطأهم بشكل واضح فى كل توقعاتهم السابقة بينما يتعلق بسياساتي التجارية الناجحة تاريخياً، فإن أنصار العولمة المتعصبين فى الصحيفه لم يتعلموا الدرس بعد”.

وأضاف “يكرر المقال الافتتاحي الذى نشرته الصحيفه فى 24 أغسطس/آب بعنوان “ترمب يعمل لحرب تجارية عالمية” نقاط الحديث المفضوحة مـن الدراسات التى تمولها الشركات حول التأثير المزعوم للتعريفات الجمركية على المستهلكين الأميركيين.

وأوضح “ان الزيادات فى الأسعار بالنسبة للمستهلكين كانـت معدومة تقريبا، ولم يكن هناك تضخم فعليا عندما كنت رئيسا. وانخفض العجز التجاري مع الصين على أساس سنوي لمدة خمسة أرباع متتالية قبل ان يضرب كوفيد عَامٌ 2020”.

وأضاف “فى عهد جو بايدن، جاء العجز التجاري لدينا، المعروف أيضًا باسم الخسائر، الي مستويات قياسية. ومنذ عَامٌ 2000، تكبدت الولايات المتحدة 17 تريليون دولار مـن العجز التجاري التراكمي مع العالم. ولا يمكن إلا للأحمق أو المتعصب ان يرفض هذه الحقائق باعتبارها غير ذات صلة”.

وتابع “يتم استخدام هذه المبالغ الهائلة مـن الثروة المصدرة مـن بلدنا لبناء القوة العسكرية لأعدائنا ونقل الملكية الدائمة للشركات الأميركية والملكية الفكرية والعقارات وغيرها مـن الأصول الي دول أجنبية. ويمتلك الأجانب الان 16.75 تريليون دولار مـن اقتصادنا أكثر مما نملكه مـن اقتصادهم، قائلا “بلادنا تتعرض للنهب”.

وقال إن افضل طريقة لوقف هذا النزيف الذى يعد شريان الحياة لأميركا هو فرض تعريفة قليلة ولكنها قوية على معظم المنتجات الأجنبية، وكما أوضحت مرارا فإن التعريفة الجمركية هى أيضا أداة عملية للأمن القومي والدبلوماسية الأميركية، أنا فخور بأن أكون المرشح الوحيد للرئاسة الذى يؤمن بالقومية الاقتصاديه الحقيقية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى