اعلن وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي اليـوم الجمعة إن قيمة العملات يجب ان تحددها الأسواق رغم ان التحركات المفاجئة غير مرغوب فيها لكنه لم يرصد اى مؤشرات على تدخل محتمل مـن الحكومة فى السوق دعما للين الذى يشهد تراجعا ما زاد فاتورة الواردات.
وأضاف للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء “يجب ان تعكس العملات العوامل الاقتصاديه الأساسية… نراقب تحركات العملة عَنْ كثب”.
ولم يحد الوزير عَنْ النهج الرسمى بشأن سوق العملات.
وفي أواخر الشهر الماضي، جاء الدولار الي 147.375 ين وهو أعلى مستوى منذ السابع مـن نوفمبر/تشرين الثانى. وسجل فى أحدث تداولات اليـوم الجمعة 145.50.
ويتراجع الين فى الآونة الاخيره مع زيادة المستثمرين لرهاناتهم على ان مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) قد يواصل رفـع أسعار الفائدة أو يبقي عليها مرتفعة لفترة أطول فى محاولة لكبح التضخم بينما يواصل بنك اليابان المركزي سياسته النقدية بالغة التيسير.
وقال الوزير “لم يطرأ تغيير على وجهة نظري بشأن العملات عما قلته سابقا” فى إشارة لتصريحات أدلى بها فى منتصف أغسطس آب.
ووقتها اعلن سوزوكي إن السلطات لا تستهدف مستويات معينة مطلقة للعملة بينما يتعلق بالتدخل فى السوق وهي تصريحـات أدلى بها فى وقت تخطى فيه الدولار مستوى 145 ينا.
وتسبب ضعف الين فى زيادة تكلفة الواردات مـن الوقود والأغذية ما أثر سلبا على القوة الشرائية ودفع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للمسارعة بتطبيق إجراءات لدعم أسعار التجزئة للبنزين للتخفيف مـن وطأة صعود فواتير المرافق.