اقتصاد

تراجع بورصات الخليج فى اثناء تقلب أسعار النفط ومصر تصعد


أغلقت معظم أسواق الأسهم فى الخليج على هبوط، اليـوم الاثنين، فى اثناء توخي المستثمرين الحذر مع تقلب أسعار النفط وانتظارهم أيضا التحركات القادمة مـن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزى الأميركي) بشأن السياسة النقدية.

وتقلبت أسعار النفط الخام، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية فى الخليج، بهبوط خام برنت ثلاثة سنتات الي 88.52 دولار للبرميل بحلول الساعة 0648 “توقيت” غرينتش ثم صعوده الي 88.60 دولار للبرميل فى وقت لاحق مـن الجلسة.

وانخفض المؤشر السعودي 0.2% ليبلغ 11430 نقطه، ليمدد خسائره لثالث جلسة. وتأثر المؤشر بهبوط سهم شركة النفط العملاقة “أرامكو السعوديه” 0.4% وتراجع سهم مجموعه صافولا 3.3%، وفق “رويترز”.

وهبط المؤشر الرئيسي فى دبي 0.5% ليبلغ 4069 نقطه، بعد ان تاهل فى الجلستين السابقتين، مع تراجع سهم شركة سالك لخدمات التعرفة المرورية فى دبي 1.8% وهوي سهم شركة أنظمة التهوية المركزية فى الإمارات (إمباور) 2.2%.

وفي قطر، مدد المؤشر الرئيسي خسائره للجلسة الرابعة وانهي التداولات على هبوط 0.5% ليسجل 10131 نقطه، مع تراجع معظم القطاعات.

وهبط سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك فى المنطقة، 1.1% ونزل سهم مصرف قطر الإسلامي 1.5%.

كَمَا أغلق مؤشر أبوظبي منخفضا لثاني جلسة، إذ هبط 0.4% مسجلا 9748 نقطه، بفعل هبوط سهم شركة أدنوك للحفر 3.4% وتراجع سهم بنك أبوظبي الاول، أكبر المقرضين فى الإمارات، 1.2%.

وتشير العقود الآجلة فى الوقت الحالي الي وجود فرصة بنسبة 93% لبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير هذا الشهر واحتمال نسبته 67% لانتهاء دورة التشديد النقدي بالكامل.

وعادة ما تقتفي السياسة النقدية فى دول مجلس التعاون الخليجي الست أثر الاحتياطي الاتحادي لأن معظم عملات هذه الدول مرتبطة بالدولار الأميركي.

وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى بي.دي سويس: “يتفاعل متعاملون مع التطورات فى أسواق النفط، بينما أثرت أيضا توقعات حول سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي والصين فى معنويات السوق”.

وخارج منطقه الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية فى مصر 1% ليسجل 18911 نقطه، ويمحو خسائر الجلسة السابقة، مدعوما بقفزة فى سهم مجموعه طلعت مصطفى بنسبة 5% وصعود سهم شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع 4.3%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى