أخبار فلسطين

فيديـو يفضح وزيرة.. شتمت وتلفظت بكلمات نابية على الهواء

بعدما كالت الشتائم بعد مقابلة تلفزيونية غير منتبهة الي ان الميكروفون الخاص بها لا يزال يعمل والتصوير “شغال”، فضح فيديـو وزيرة التعليم البريطانية، غيليان كيغان.

بدأت القصة بعد مقابلة مع تلفزيون “ITV” فى بريطانيا، الامس الاثنين، إذ انتقدت كيغان الآخرين الذين لا يفعلون شيئا، مؤكدة ان الحكومة البريطانية ذهبت الي أبعد مدى فى معالجة المخاوف المتعلقة بترميم المدارس.

بينما لم تنتبه الوزيرة بعيد انتهاء المقابلة ان الميكروفون الخاص بها لا يزال يعمل، فراحت تكيل الشتائم والسباب، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

وقالت إن الجميع لم يكلّفوا أنفسهم القول إن الوزيرة فعلت أمرا جيدا، بينما هم لم يفعلوا اى شيء. وتساءلت: “هل هناك إشارات على ان أحدهم اعلن ذلك؟ لا؟”.

إلا ان القناة نشرت المقطع المصور على حسابها فى منصه “إكس” (تويتر سابقاً)، حيـث حَصَد ملايين المشاهدات اثناء ساعات قليلة.

الوزيرة تعتذر

إلا ان الفضيحة دفعت الوزيرة للاعتذار عَنْ تلك الكلمات التى اختارتها للتعبير عَنْ تذمرها، وعدم شكرها لكل ما بذلته لحل أزمة المدارس المعرضة للانهيار بسـبب ضعف الخرسانة.

أتى ذلك، بالتزامن مع رفض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الامس الاتهامات الموجهة له بأنه خفض التمويل المخصص لبرنامج يهدف الي ترميم المدارس، رغم علمه بالمخاطر المرتبطة بنوعية الخرسانة المتآكلة المستخدمة فى بنائها.

وصدرت أوامر لـ104 مدارس وكليّات مبنية بخرسانة خفيفة الوزن بعدم إعادة فتح المباني والصفوف الدراسية هذا الاسبوع بسـبب خطر انهيارها.

وجاءت توجهيات وزارة التعليم تزامنا مع بدء العام الدراسى الجديـد فى انكلترا، لتسارع طواقم التدريس للبحث عَنْ أماكن بديلة لتعليم آلاف التلاميذ.

اتهامات لحكومة سوناك

لكن سوناك نفى الاتهامات الصادرة عَنْ مسؤول رفيع لاحق فى الوزارة اعلن إن رئيس الوزراء تجاهل طلب تمويل مـن اجل بناء مزيد مـن المدارس عندما كان وزيرا للمال.

يشار الي ان قضية الخرسانة المتآكلة تعد الاخيره ضوء مجموعه أزمات عصفت بحكومة سوناك التى تأمل بتمديد السنوات الـ13 لحكم المحافظين اثناء الانتخابات العامة المقررة العام القادم.

وندد معارضون بالوزراء لفشلهم فى التخطيط للأمر ولخفضهم التمويل اللازم لاستبدال الخرسانة فى المدارس الأكثر تأثرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى