تكنولوجيا

كيف ركزت “أبل” على الذكاء الاصطناعي فى إصدارات “iPhone 15″؟

تحدثت “أبل” كثيرا فى مؤتمرها السنوي الذى اطلقت مـن خلاله هاتف “آيفون 15”، عَنْ ميزات منتجاتها التى تستخدم الذكاء الاصطناعي، حتـى لو لم تذكر كلمة “الذكاء الاصطناعي” بالاسم.

روجت شركة التكنولوجيا كثيرا للشريحة التى تشغل كلا مـن “آيفون 15″ و”أبل ووتش 9”.

تصمم شركة “أبل” أشباه الموصلات الخاصة بها لكلا المنتجين، بالنسبة لساعة “Apple Watch Series 9” و”Apple Watch Ultra 2″، كشفت الشركة عَنْ شريحة “S9”. وفي الوقت نفسه، يتم تشغيل “iPhone 15 Pro” و”Pro Max” بشريحة “A17 Pro”.

اثناء حديثها عَنْ هذه الرقائق، ركزت “أبل” على نوع الميزات التى تدعمها.

على سبيل المثال، يسمح هاتف “S9” بمعالجة الطلبات المقدمة الي المساعد الصوتي “سيري” على الجهـاز. هذه عملية ذكاء اصطناعي اعلن عادةً فى السحابة وفقط عندما تكون ساعتك متصلة بالإنترنت. ولكن مع زيادة قوة الرقائق، يمكن لعمليات الذكاء الاصطناعي هذه ان اعلن على الجهـاز نفسه.

يتيح هذا عادةً للعمليات ان تكون اسرع وأكثر أمانًا حيـث لا يتم نقل بياناتك عبر الإنترنت. وبدلاً مـن ان تتحدث “أبل” عَنْ الذكاء الاصطناعي، ركزت على فائدة “سيري” على الجهـاز.

يوجد فى “Apple Watch Ultra 2” ميزة تسمى “النقر المزدوج” (Double Tap) والتي تتيح لك التحكم فى الميزات الموجودة على الجهـاز مـن اثناء النقر بإصبعي السبابة والإبهام معًا. وهذه التقنية تتطلب الذكاء الاصطناعي.

وقال الشريك الإداري فى شركة “Deepwater Asset Management” جين مونستر، وفق تقرير لشبكة “CNBC” الأميركية، اطلعت عليه “العربية.نت”: “لا تحب شركة “أبل” ذكر الذكاء الاصطناعي فى المكالمات مع المحللين أو فى أحداثها، مما أدى الي تكهنات بأن الشركة بعيدة فى سباق الاستفادة مـن النموذج الجديـد”.

“الحقيقة هى ان شركة “أبل” تسعى بقوة الي استخدام الذكاء الاصطناعي.”

شريحة “A17 Pro” التابعة لـ “أبل” الموجودة فى “iPhone 15 Pro” و”Pro Max” هى عبارة عَنْ أشباه موصلات بتقنية 3 نانومتر. يشير رقم النانومتر الي حجم كل ترانزستور فردي على الشريحة. كلما كان الترانزستور أصغر، كلما أمكن تجميع عَدَّدَ أكبر منه فى شريحة واحده. عادةً، يمكن ان يؤدي تقليل حجم النانومتر الي إنتاج شرائح أكثر قوة وكفاءة.

يعد “آيفون 15 برو” و”برو ماكس” الهاتفين الذكيين الوحيدين فى السوق المزودين بشريحة 3 نانومتر.

وقالت شركة “أبل” إن هذا يمكن ان يساعد فى تشغيل ميزات مثل الكتابة التنبؤية الأكثر دقة والتكنولوجيا المتعلقة بالكاميرا، وهي عملية تتطلب الذكاء الاصطناعي أيضا.

وقال مونستر: “مع ظهور المزيد مـن التطبيقات التى تستفيد مـن الذكاء الاصطناعي، سيتم تكليف الهواتف بتزويدها بالطاقة، وهي ديناميكية مـن شأنها ان تجعل الهواتف ذات الرقائق القديمة تبدو بطيئة”. “تعد الرقائق عملية عندما يتعلق الامر بالذكاء الاصطناعي، وتتصدر شركة “أبل” الطريق فى بناء الأجهزة لتمكين هذه الميزات.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى