اعلن إيلون اسك، عبر منصته “إكس”، إن شركة التواصل الاجتماعية قد تفرض اشتراكاً شهرياً “بسيطاً” على مستخدمي المنصة مـن اجل مكافحة “المستخدمين المزيفين والروبوتات”.
ولم يذكر ماسك قيمة الاشتراك الجديـد لمستخدمي الشَّبَكَةُ الاجتماعية، أو ما هى الميزات الاخرى التى سيتم أو لا يتم تضمينها.
اثناء بث مباشر، وضح ماسك أيضاً عَنْ بعض المعايير الجديدة للمنصة، قائلًا إن لديها الان 550 مليون “مستخدم شهريًا”، الذين يولدون 100 مليون الي 200 مليون مشاركة يوميًا.
ولم يكشف ماسك عَنْ عَدَّدَ مستخدمي الشركة الشهريين الحقيقيين مقارنة بالروبوتات. كَمَا أنه لم يقم بإجراء مقارنة شاملة مع المقاييس التى استخدمها تويتر لاحقًا. فى مايو 2022، قبل استحواذ ماسك على الشركة، اعلنت “تويتر” ان لديها “متوسط استخدام نشط يومي يمكن تحقيق الدخل منه” يبلغ 229 مليونًا.
بعد الاستحواذ على “تويتر” مقابل حوالى 44 مليار دولار فى أواخر أكتوبر، نفذ ماسك تخفيضات هائلة فى عَدَّدَ الموظفين وتغييرات شاملة على المنصة. ويواصل ادارة الشركة بصفته أكبر مساهم فيها، والمدير الفنى والرئيس التنفيذي فى مجلس الإدارة، وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات “تسلا” وشركة الفضاء “سبيس إكس”.
وكان ألغى ماسك سابقا نظام التحقق “الأزرق” الخاص بـ”تويتر”، والذي ساعد المستخدمين على تحديد الحسابات الحقيقية التى تنتمي الي شخصيات عامة بما فى ذلك المشاهير والمسؤولين المنتخبين والعلماء والمؤلفين والقادة فى مجال الأعمال والتعليم والصحفيين العاملين وغيرهم.
وبموجب النظام الحالي للشبكة الاجتماعية، يمكن للمستخدمين الذين يدفعون رسومًا إظهار شارة زرقاء بجوار أسمائهم. أولئك الذين يدفعون يرون ان منشوراتهم تحظى بالأولوية مقارنة بالمستخدمين الآخرين. أولئك الذين لا يدفعون يتم الترويج لتغريداتهم جاء الى الشركة بنسبة أقل أو قد يشهدون تفاعلًا أقل على المنصة. وكرر ماسك، يـوم الاثنين، اعتقاده بأن تحويل المستخدمين الي مشتركين يدفعون رسومات محددة سيخفف مـن انتشار الروبوتات على المنصة.