اعلن الملك تشارلز اليـوم الخميس، إن بريطانيا وفرنسا تتشاركان مسؤولية حماية الديمقراطية فى أوروبا وضمان تصدي العالم لتغير المناخ فى اطار ما وصفه بأنه “اتفاق مـن اجل الاستدامة”.
ووصل تشارلز الي باريس الامس الأربعاء، فى زيارة رسمية تستغرق 3 أيام بهدف طي صفحة اعوام مـن التوتر منذ تصويـت بريطانيا لصالح الخروج مـن الاتحاد الأوروبي.
على خطى والدته..
هكذا يحيي #الملك_تشارلز الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث https://t.co/R4nEIsl98g #اليـوم pic.twitter.com/NNEYFrhtUN— صحيفة اليـوم (@alyaum) August 4, 2023
الاتفاق الودي
اعلن الملك تشارلز بلغة فرنسية سليمة “عندما نكون معا، تكون قدراتنا غير محدودة”، فى أول خطاب لعاهل بريطاني امام البرلمان الفرنسي بمجلسيه.
وأضاف: “ذلك السبب فى ضرورة حمايتنا للاتفاق الودي والاعتناء به. مـن اجل الأجيال القادمة، يصبح اتفاقا مـن اجل الاستدامة للتصدى بشكل أكثر كفاءة للضرورة الملحة المتعلقة بالمناخ والتنوع”.
والاتفاق الودي تحالف يعود تاريخه الي 1904، إذ وضع حدا لقرون مـن الصراعات العسكرية بين فرنسا وبريطانيا، ولكي تصبح القوتان الأوروبيتان فى صف واحد اثناء الحربين العالميتين.
وقال الملك تشارلز إنه مع وقوع “عدوان غير مبرر” مـن روسيا فى غزو أوكرانيا منذ 18 شهرا، يقابل البلدان مرة اخري نشوب حرب فى القارة.
وأضاف: “معا، لا تتزعزع عزيمتنا بشأن انتصار أوكرانيا”.
تحديات القرن
اعلن الملك تشارلز اثناء مأدبة رسمية فى قصر فرساي الامس الأربعاء: “لا بد ان ننعش صداقتنا لتكون على قدر تحديات القرن الحادي والعشرين”.
والملك تشارلز حريص على السير على خطى والدته الملكة إليزابيث وأشار الي ما كانـت تكنه إليزابيث مـن محبة عميقة لفرنسا.
وزار تشارلز وزوجته الملكة كاميلا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت كاتدرائية نوتردام فى باريس لمشاهدة أعمال الترميم فى أعقاب حريق مهول اندلع فى عَامٌ 2019 وأدى الي تدمير سقفها.
